للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُطِعت يده في السَّرقة؛ إذْ أمر رسولُ اللهِ بقطعها، فقال: الحمدُ للَّهِ الذي طَهَّرَني منك (١).

[١٩٣١] عمرُو بنُ قُرَّةَ (٢)، روى الحديث الذي جرى فيه ذِكرُ


= عن أبيه، أن عمرو بن سبرة بن عبد شمس، أتى النبي ، فقال: يا رسول الله، أيدي سرقت جملًا لبني فلان، فأرسل إليهم، فقالوا: إنا نفقد جملًا، فأمر به رسول الله ، فقطعت يده، وهو يقول: الحمد لله الذي طهرني منك، فإنك أردت أن تدخليني النار، قال ثعلبة: أنا أنظر إليه حين قطعت يده"، وتقدم في ترجمة ثعلبة بن عمرو في ٢/ ٢٧، ٢٨.
(١) في م: "عنك".
(٢) في م: "مرة"، وسقطت هذه الترجمة من: خ، وفي حاشية خ كما سيأتي، وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٣١، وأسد الغابة ٣/ ٧٥٩، والتجريد ١/ ٤١٥، والإصابة ٧/ ٤٤٣، وقال ابن الأثير عقب الترجمة: أخرجه الثلاثة.
وفي حاشية خ: "خرج ابن صخر: حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن القطان إملاء، قال: حدثني علي بن عبد الله بن الفضل بن الأسود وكتبه لي بيده، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد البغدادي المؤدب، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا يحيى بن العلاء عن بشر بن نمير، عن مكحول، عن عبد الله بن صفوان بن أمية، عن أبيه قال: جاء عمرو بن قرة إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقاء - أو: قال الشقاوة، والشك من عبد الرزاق - قال: فلا أرى رزقي إلا من دفي بكفي، فائذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال: لا آذن لك، ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالًا، فاخترت ما حرَّم الله عليك من حرامه على ما أحل الله لك من حلاله، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئًا، ولو كنت تقدمت إليك لجلدتك نكالًا، وحلقت رأسك مثلة، وحللت سلبك نهبة لأهل المدينة، ولنفيتك من المدينة، قم عني وتب إلى الله تعالى، فقام به من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى قال النبي : هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة، يحشره الله يوم القيامة، كما كان في الدنيا مخنثًا عريانًا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام، صرع، كلما قام صرع، فقام إليه ابن عرفطة التميمي، فقال: يا رسول الله، إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد، وفيه قسم =