للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدِ اللَّهِ بن زَمْعةَ، قال: فما لك (١) لا تقولُ: كَبيرٌ (٢)؟ لعلَّكَ كرِهتَ ذلك، أتَدرِي مَن سَمَّاه كَبيرًا (٢)؟ جَدَّتُه أُمُّ سَلَمَةَ زوجُ النبيِّ .

[١٥١٢] عبدُ اللهِ بنُ الزِّبَعْرَي بن قيس بنِ عَدِيِّ بنِ سعدِ بنِ سهمٍ القُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ الشَّاعِرُ (٣)، أمُّه عاتِكةُ بنتُ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ وهبِ بن حُذافةَ بنِ جُمَحَ.

كان من أَشَدَّ الناس على النبيِّ وعلى أصحابِه [بنفسِه ولسانِه] (٤)، وكان من أشعر الناس وأطبَعِهم (٥)، يقولون: إنَّه أشعرُ قُرَيشٍ قاطِبةً، قال محمدُ بنُ سَلَّامٍ (٦): بمَكَّةَ (٧) شعراءُ فأبرَعُهم (٨) شِعْرًا عبدُ اللَّهِ بنُ الزِّبَعْرَى، قال الزُّبَيرُ (٩): كذلك تقولُ رواةُ قُرَيْشٍ إِنَّه كان أشعرَهم [في الجاهِليَّةِ] (١٠)، وأمَّا ما سقَط إلينا مِن شِعْرِه وشِعْرِ


(١) في خ: "بالك".
(٢) في م: "كثيرًا".
(٣) طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٥٤، وأسد الغابة ٣/ ١٣٥، والتجريد ١/ ٣١٠، وجامع المسانيد ٥/ ١٩٥، والإصابة ٦/ ١٤٤.
(٤) في م: بلسانه ونفسه".
(٥) في غ: "أطيعهم"، وفي م: "أبلغهم، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٦) طبقات فحول الشعراء ١/ ٢٣٣.
(٧) في خ: "لمكة"، وفي م: "كان بمكة".
(٨) في هـ: "فأنزعهم"، وفي م وحاشية ط: "فأبدعهم".
(٩) في حاشية ط: "قال ابن".
(١٠) في غ: "قال أبو عمر".