للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٨٢٤] عمرُ بنُ عُمَيْرِ بن عَدِيٍّ بن نابي الأنصارِيُّ السَّلَمِيُّ (١)، هو ابن عمِّ ثعلبةَ بن عَنَمَةَ (٢) بن عَدِيٍّ بن نابِي (٣)، وابنُ عَمِّ عَبْسٍ (٤) بن عامر بن عَدِيٍّ، شهد مشاهد (٥) مع النبي .

[١٨٢٥] عمرُ بنُ أَبي سَلَمَةَ بن عبدِ الأسد (٦) بن هلالِ بن عبدِ اللهِ بن عمر بن مخزومٍ القُرَشِيُّ المَخْرُومِيُّ (٧)، رَبِيبُ رسولِ اللَّهِ،


= صار في داره، قال عمر بن محمد بن زيد: أخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، قال: بينا هو في الدار خائفًا إذ جاء العاصي بن وائل أبو عمرو وعليه حلة حمراء وقميص مكفف بحرير، وهو من بني سهم، وهم حلفاؤنا في الجاهلية، فقال له: ما بالك، فقال عمر: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت، فقال: لا سبيل إليك، قال عمر: فلما أن قالها أمنت، وخرج فلقي الناس قد سال بهم الوادي، قال: أين؟ قالوا: نريد ابن الخطاب الذي صبأ، قال لا سبيل إليه، فانصرفوا، وكثر المسلمون، وروي إسلام عمر من وجوه قد جمعها أبو داود السجستاني وغيره، كلها متقاربة المعاني، وإن اختلفت ألفاظها"، أخرجها ابن إسحاق في سيرته ص ١٦٠ - ١٦٣، وأحمد في فضائل الصحابة (٣٧١)، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٤٨، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٥٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، (٧٨٣٢، ٧٨٣٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٣٣ - ٣٧ به.
(١) أسد الغابة ٣/ ٦٨٢، والتجريد ١/ ٣٩٨، والإصابة ٧/ ٣٢٠.
(٢) في هـ، م: "غنمة".
(٣) تقدمت ترجمة ثعلبة في ٢/ ٢٦.
(٤) في ص، غ، ر: "عيس".
وستأتي ترجمة عبس في ص ٥٦٣.
(٥) في هـ: "المشاهد".
(٦) في م: "الأسود".
(٧) طبقات ابن سعد ٦/ ٥٣٢، وطبقات خليفة ١/ ٤٣، ٤٤٨، والتاريخ الكبير للبخاري =