للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٦١] ثابتُ بنُ الضَّحَّاكِ بن خَليفَةَ بن ثَعْلَبَةَ بن عَدِيٍّ بن كَعَبِ بْنِ عَبدِ الأَشهَل (١)، وُلِدَ سنةَ ثَلاثٍ مِنَ الهِجرَةِ (٢)، يُكنى أبا زيدٍ (٣)، سكَنَ الشَّامَ، وانتقل إلى البَصَرَةِ، ومات بها سنة خمسٍ وأربعين، وقد قيل: إنَّه مات في فتنة ابن الزُّبَيرِ، روى عنه من أهل البَصَرَةِ أبو قلابة وعَبدُ اللهِ بنُ مَعْقِل (٤).


= وتعقب ابن الأثير المصنف هنا في قوله: وهو صغير، وقال مغلطاي: لعله يريد بصغره أنه أصغر الجماعة الحاضرين لا صغر سنه عن الإدراك، إكمال تهذيب الكمال ٧٥/ ٣، ٧٦.
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٥٥٧، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٣٩٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٤، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٦٣، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٣٤٣، ولأبي نعيم ١/ ٣٩٧، وأسد الغابة ١/ ٢٧١، وتهذيب الكمال ٤/ ٣٥٩، والتجريد ١/ ٦٣، وجامع المسانيد ١/ ٦٠٤، والإصابة ٢/ ٤٨.
(٢) قال ابن حجر الإصابة ٢/ ٤٨: وهو غلط، فلعله ولد سنة ثلاث من البعثة، فإن من شهد الحديبية سنة ست ويبايع فيها كيف يكون مولده بعد الهجرة بثلاث فيكون سنه في الحديبية ثلاث سنين؟! والأشبه أن الذي ولد سنة ثلاث هو الذي قبله.
(٣) في ط، ي، ي ١، خ، غ: "يزيد"، وفوقه بخط المقابل - كما نص سبط ابن العجمي -: "يزيد".
(٤) في ي: "مغفل".
وفي حاشية الأصل: "لعل الذي روى عنه أبو قلابة هو ثابت بن الضحاك بن أمية الذي قبل هذا الذي بايع تحت الشجرة؛ لأن أبا أحمد الحاكم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن عثمان بن عمر، أنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، أن أبا قلابة أخبره، أن ثابت بن الضحاك الأنصارى حدثه، أنه بايع رسول الله "، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
والحديث أخرجه البخاري (٦٠٤٧) عن محمد بن بشار، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي قلابة، أن ثابت بن الضحاك، وكان من أصحاب الشجرة، فذكر حديثا، وأخرجه أحمد ٢٦/ ٣١٤ (١٦٣٨٧)، والبخاري (٤١٧١)، ومسلم (١١٠)، =