(٢) سقط من: ط، وفي ي ١: "الفضل بن عمرو"، وفي حاشية ط كالمثبت. (٣) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٨٧، ومجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (٢١)، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٧٣، ولأبي نعيم (١٢٣٦). وفي حاشية خ: "قال الشيخ أبو الوليد: وجدت بخط شيخنا الإمام أبي علي ﵁. . . كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أولِ الإسلام، ونحن على شركنا، وكان منا رجل خارب خبيث يقال له: ريشة، وكنا قد خلعناه لخبثه وكان لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكرة والناب والشارف، فيأتينا فيشكوه إلينا، فنقول: والله لا ندري ما نصنع به قد خلعناه، فاقتله قتله الله، فوالله لا نمنعه من ذي شيء تكرهه أبدًا، حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها فأخذ سنامها وأطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها، فاتبع أثرها حتى وجدها عند نَحْرها حيث نَحَرها فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو واصف مصابه، وهو يقول: أصادق ريشة يا آل ضمرة أن ليس". أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٨٧، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٢٧٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٢٣٥)، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٢٣٩، من حديث بكر بن أمية به. (٤) في ف: "حبر"، وفي م: "خير". =