للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الجيم]

[٢٨٣٠] أبو جهم (١) بنُ حذيفةَ بن غانم بن عامر بن عبدِ اللهِ بن عَبِيدِ بن عَوِيجِ بن عَدِيِّ بن كعبٍ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ (٢)، قيل: اسمه عامرُ بنُ حُذَيفةَ، وقيل: عُبَيدُ (٣) بنُ حُذَيفةَ، أسلم عام الفتح، وصحب النبي ، وكان مُقَدَّمًا في (٤) قريش مُعَظَّمًا، وكانَتْ فيه وفي بَنِيهِ شِدَّةٌ وعرامةٌ.

قال الزُّبَيْرُ: كان أبو جهمِ بن حذيفة من مشيخة قريشٍ عالِمًا بالنَّسَبِ (٥).

وهو أحد الأربعةِ الذين كانَتْ قريشٌ تأخُذُ عنهم علمَ النَّسَبِ، وقد ذكَرتُهم في بابِ عَقِيلٍ (٦).


(١) في غ: "جهيم".
وفي حاشية الأصل: "قال الطبري: واسم أبي جهم عبيد، أسلم يوم فتح مكة، وقدم المدينة بعد ذلك فابتنى بها دارًا، وكان شديد العارضة، فكان عمر بن الخطاب فيما ذكر محمد بن عمر قد أشرف عليه وأخافه حتى كف من غرب لسانه عن الناس، فلما مات عمر سر بموته وجعل يومئذ يخنبش في بيته، والخنبشة أن يقفز على رجليه كما يلعب الجواري، نقلت هذا من كتاب تاريخ الرجال له طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٣.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٤٧، وأسد الغابة ٥/ ٥٧، والتجريد ٢/ ١٥٦، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٥٥٦، والإصابة ١٢/ ١١٦
(٣) في م: "عبيد الله"، وتقدم عند المصنف في ٥/ ٢٩ في عبيد بن حذيفة.
(٤) سقط من: ر.
(٥) تاريخ دمشق ٣٨/ ١٧٦.
(٦) تقدم في ٥/ ٥٧٤.