للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال عُبَادةُ: مَن سَرَّه أَنْ يَنْظُرَ إلى رجلٍ كَأَنَّما رُقِيَ به فوقَ سبعِ سماواتٍ فعَمِل ما عمِل على ما رأى، فلْيَنْظُرْ إلى هذا، فَلَمَّا انتهَى الصُّنابِحِيُّ، قال عُبادةُ: لَئِنْ سُئِلْتُ لأَشْهَدَنَّ لك، ولئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لك، ولئنْ قَدَرْتُ لأَنْفَعَنَّكَ (١).

[٣٠٥٤] أبو عمرٍو الشَّيبانيُّ سعدُ بنُ إياسٍ (٢)، أدرَك النبيَّ ، وآمَن به ولم يَرَه، قال: بُعِث النبيُّ وأنا أرعَى إبلًا لأَهْلِي بكاظِمةَ (٣)، فهو (٤) معدودٌ في التابِعين، روَى عن ابن مسعودٍ، وحُذَيفةَ، وأبي مسعودٍ، وغيرِهم.

* * *


(١) ابن المبارك في الزهد (٨٥٧)، ومن طريقه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٦١، ٣٦٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٥/ ١٣٠، وأخرجه المصنف في التمهيد ٢/ ٥١٥ من طريق عبد الله بن عون به.
(٢) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٢٤، وطبقات خليفة ١/ ٣٥٩، وأسد الغابة ٥/ ٢٢٩، وتهذيب الكمال ٣٤/ ١٣٤، والتجريد ٢/ ١٨٩، وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٧٣، والإصابة ١٢/ ٤٨٩.
(٣) تقدم في ٦/ ٢١١.
(٤) في م: "وهو".