للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٢٥٤] قيسُ بنُ أبي حازمٍ الأَحْمَسِيُّ (١)، مِن ولدِ أَحْمَسَ بن الغَوْثِ بن أَنْمَارِ بن أَرَاشٍ، يُكنى أبا عبدِ اللَّهِ، جَاهِليٌّ إسلاميٌّ، لم يَرَ النبيَّ ، وأسْلَم في عهدِه، وصَدَّقَ إلى مصَدِّقِه، وهو مِن كبارِ


= السائب الكلبي، عن أبيه، وعن أبي بكر بن قيس الجعفي، قالا: كانت جعفي يحرمون القلب في الجاهلية، فوفد إلى رسول الله رجلان منهم قيس بن سلمة بن شراحيل من بني مران بن جعفي، وسلمة بن يزيد بن مشجعة بن مجمع من بني الحريم بن جعفي، وهما أخوان لأم، وأمهما مليكة بنت الحلو بن مالك، فأسلما، فقال لهم رسول الله : بلغني أنكم لا تأكلون القلب، قالا: نعم، قال: فإنه لا يكمل إسلامكم إلا بأكله، ودعا لهما بقلب مشوي ثم ناوله سلمة بن يزيد، فلما أخذه ارتعدت يده، فقال له رسول الله : كله، فأكله، وقال:
علي أني أكلت القلب كرها … وترعد حسين مسته بناني
قال: وكتب رسول الله لقيس كتابًا، ذكر ابن سعد نسخته"، طبقات ابن سعد ١/ ٢٨٠، وترجمته في: أسد الغابة ٤/ ١٢٨، والتجريد ٢/ ٢٠، والإصابة ٩/ ١١٦.
وفي حاشية الأصل: "قيس بن صرمة الأنصاري الذي نزلت فيه: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ﴾، ذكره البخاري عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، وقيل: إن الذي نزلت فيه: صرمة بن قيس بن صرمة، وقد تقدم الاختلاف فيه في حرف الصاد"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخطه في هامشه"، البخاري (١٩١٥)، معجم الصحابة للبغوي ٥/ ١٣، ولابن قانع ٢/ ٣٥٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٤٠، وأسد الغابة ٤/ ١٢٨، والتجريد ٢/ ٢١، والإصابة ٩/ ١٤٨، وتقدم في ١/ ٣٣٤. وفي حاشية الأصل: "قيس بن عبد الله بن قيس بن وهب بن بكر بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية، وفد إلى النبي ، وأسلم قيس بن جابر، ذكره محمد بن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة ولم ينسبه، وذكر الأول محمد بن سعد"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخطه أيضًا"، سيرة ابن هشام ١/ ٤٧٢، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢٤٨، وترجمة الأول في: طبقات ابن سعد ٦/ ٢٤٨، وأسد الغابة ٤/ ١٣٦ وفيهما: بكير بدلًا من: بكر، والتجريد، ٢/ ٢٢، والإصابة ٩/ ١٣٢ وفيه: نفير بدلا من: بكر، وترجمة الثاني في: أسد الغابة ٤/ ٤١٤، والتجريد، ٢/ ١٨، والإصابة ٩/ ١٣٢.
(١) طبقات ابن سعد ٨/ ١٨٨، وطبقات خليفة ١/ ٣٤٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ١٤٥، =