للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُقالُ: إنَّ مولدَه قبلَ مولدِ النابغةِ الذُّبيانيِّ، وعاشَ حتَّى مدَح ابنَ الزُّبَيْرِ، وهو خليفةٌ، دخَل عليه في (١) المسجدِ الحرامِ، فأنشَده:

حَكَيْتَ لنا الصِّدِّيقَ لَمَّا وَلِيتَنا … وعثمانَ والفاروقَ فارْتَاحَ مُعْدِمُ

وسَوَّيتَ بينَ الناسِ فِي الحَقِّ فَاسْتَوَوْا … فعادَ (٢) صَباحًا حالِكُ اللَّونِ (٣) مُظْلِمُ

أَتَاكَ أبو ليلى يَجُوبُ به الدُّجَى … دُجَى اللَّيلِ جَوَّابُ الفَلَاةِ عَثَمْثُمُ (٤)

لِتَجْبُرَ منه جَانِبًا ذَعْذَعَتْ (٥) به … صُرُوفُ اللَّيالِي والزَّمانُ المُصَمِّمُ (٦)

وقد ذكَرْتُ هذا الخبرَ بتمامِه وغيرَه مِن أخبارِه، وذكَرْتُ الاختِلافَ في اسمِه ونسبِه إلى جعدةَ في بابِ النونِ (٧) مِن هذا الكتابِ (٨)، والحمد للهِ (٩).

[٢٩٤٣] أبو لَبِيبةَ الأنصارِيُّ الأَشْهَلِيُّ (١٠)، مِن بني عبدِ الأشهلِ،


(١) سقط من: ي ٣، ر، غ، م.
(٢) في ي ٣: "وعاد".
(٣) في ي ٣، ر، غ، م: "الليل".
(٤) في ي ٣: "غثمثم"، وفي م: "عتمتم".
(٥) في م: "زعزعت".
(٦) في ي ٣: "المصمصم".
(٧) في م: "اسمه".
(٨) تقدم في ٤/ ٩٥.
(٩) بعده في م: "رب العالمين".
(١٠) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٧، وأسد الغابة ٥/ ٢٦٧، والتجريد ٢/ ١٩ وجامع المسانيد ١٠/ ١٩٠، والإصابة ١٢/ ٥٧٣.