للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قائل بسيف رسول الله يومَ أُحُدٍ فيما ذكر موسى بن عقبة (١).

[٢٨٨٠] أبو الدَّرداء (٢)، اسمُه عُوَيمرٌ؛ فقيل: عُوَيمرُ بنُ عامرِ بن مالك بن زيد بن قيسٍ، وقيل: عُوَيمرُ بنُ قيسِ بن زيدِ بن أُمَيَّةَ، وقيل: عويمرُ بنُ عبدِ اللهِ [بن زيد] (٣) بن قيس بن أُمَيَّةَ بن عامرِ بن عَدِيٍّ بن كعب بن الخَزْرج بن الحارثِ بن الخَزْرج، [من بلحارث بن الخزرج] (٣) وقيل: اسم أبي الدَّرْداءِ عامر بن مالك، وعُوَيمرٌ لَقَبٌ، وأُمُّه مُحِبَّةُ بنتُ واقدِ بن عمرو بن الإطنابة.

تَأَخَّرَ إسلامه قليلًا، كان آخرَ أهل داره إسلامًا، وحَسُنَ إسلامه، وكان فقيها عالمًا (٤) حكيمًا، آخى رسولُ اللهِ بينه وبين سلمان الفارسي.

رُوِيَ عنه أنَّه قال: "عُوَيمرٌ حكيمُ أُمَّتِي" (٥)، شهد ما بعد أُحُدٍ من المشاهد، واختلف في شُهُودِه أُحُدًا.


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦٥٠٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٦٥٢) من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب.
(٢) طبقات ابن سعد ٩/ ٣٩٥، وطبقات خليفة ١/ ٢١٣، ٢/ ٧٧٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٢٩، وطبقات مسلم ١/ ١٩٠، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٥١، وأسد الغابة ٥/ ٩٧، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٢٩٢، والتجريد ٢/ ١٦٣، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٣٣٥، وجامع المسانيد ٩/ ٢٨٣، والإصابة ١٢/ ٢٠٨.
(٣) سقط من: ر.
(٤) في ي ٣، وحاشية م: "عاقلًا".
(٥) تقدم في ٥/ ٢٧٧.