للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولُ الله بَصَبِيٍّ مِن ولدِ عَيَّاشٍ، فذكَرَتْ أُمُّ الجُلاسِ لرسولِ الله مَرَضًا بالصَّبيِّ، فأخَذه رسولُ اللهِ ، وجعَل يَرْقِيه ويَتْفُلُ عليه، وجعَل الصَّبِيُّ يَتْفُلُ على رسولِ اللهِ [كَلَّما تَفَلَ عليه رسولُ الله ] (١)، فجعَل بعضُ أهلِ البيتِ يَنْتَهِرُ الصبيَّ ورسولُ اللهِ يَكُفُّهم (٢) عن ذلك (٣).

روَى عنه ابنُه الحارِثُ بنُ عبدِ اللهِ، ونافعٌ مولى عبدِ اللهِ بن عمرَ.

[١٥٩٢] عبدُ اللهِ بنُ عَتِيكٍ الأنصاريُّ (٤)، مِن بني عمرو بن عوفٍ، قد تقدَّم ذِكْرُ نسبه عندَ ذكرِ أخيه جابر بن عَتيكٍ (٥).

وعبدُ الله هذا هو الذي قتَل أبا رافعِ بن أبي الحُقَيقِ اليهوديَّ بيدِه (٦)، وكان في بصره شيءٌ، فنزَلَ تلك الليلة عن دَرَجِ غُرفةِ (٧) أبي


(١) سقط من: م.
(٢) في هـ: "ينهاهم".
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ٣٨٥، ٣٨٦.
(٤) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٩٩، وطبقات خليفة ١/ ٢٢٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٨٠، ولابن قانع ٢/ ١١٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٢٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٠٢، وأسد الغابة ٣/ ٢٠٢، والتجريد ١/ ٣٢٣، وجامع المسانيد ٥/ ٣٥١، والإصابة ٦/ ٢٦٩.
(٥) تقدم في ٢/ ٨١.
(٦) في حاشية ط: "في شرحه، قال البخاري: قال الزهري: هو بعد كعب بن الأشرف، قال ابن حجر عليه: قال ابن سعد: وكان قتله في رمضان سنة ست، وقيل: في ذي الحجة سنة خمس، وقيل: فيها سنة أربع، وقيل: في رجب سنة ثلاث"، فتح الباري ٧/ ٣٤٢، وطبقات ابن سعد ٢/ ٨٧.
(٧) سقط من: م.