للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله بيده يقرؤُه، فدفنه (١) أبو جَنْدلٍ مكانَه، وصَلَّى عليه، وبنى على قبره مسجدًا (٢).

وذكر ابن إسحاق (٣) هذا الخبر بهذا المعنى، وبعضُهم يَزِيدُ فيه على بعض، والمعنى مُتقارِبٌ إن شاء الله (٤).

[٢٨١٦] أبو بكرةَ الثَّقَفِيُّ (٥)، اسمُه نُفَيعٌ، [قيل: نُفَيعُ] (٦) بن


(١) في غ: "ودفنه".
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبير (١٨٨٦٥)، ودلائل النبوة ٤/ ١٧٢، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٥/ ٢٩٩، من طريق موسى بن عقبة، وبناء المساجد على القبور لا يجوز، كما ثبت عن رسول الله .
(٣) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٣، ٣٢٤.
(٤) بعده في م: أبو بهسة -وفي الحاشية بهيسة- حدثنا الحكم، حدثنا ابن المهندس، حدثنا الدولابي، حدثنا أبو بشر، حدثنا محمد بن عوف حدثنا المقرئ، حدثنا كهمس بن الحسن، عن يسار بن منصور رجل من فزارة، حدثنا أبي، عن ابن أبي بهسة، عن أبيه قال: أتيت النبي فاستأذنته أن أدخل يده في قميصه، فجعلت أدنو منه، ثم قلت: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الملح والماء، ذكره الدولابي في الكنى من الصحابة"، وهذه الترجمة في حاشية ي ٣ قبل ترجمة أبي بكر الصديق. الكنى والأسامي للدولابي ١/ ٥١ (١٢٧)، وفيه: سيار بن منظور، عن ابنة أبي بهيسة، عن أبيها، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٩/ ٨١، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٧، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣١٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٤١، وأسد الغابة ٥/ ٣٩، والتجريد ٢/ ١٥٢، وجامع المسانيد ٩/ ١٩٦، والإصابة ١٢/ ٧٤، وقال ابن الأثير في أسد الغابة: أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأبو موسى، وأورده المصنف في عمير والد بهيسة في ٥/ ١٤١.
(٥) طبقات ابن سعد ٩/ ١٥، وطبقات خليفة ١/ ١٠٦، وأسد الغابة ٥/ ٣٨، وتهذيب الكمال ٣٣/ ١٦١، والتجريد ٢/ ١٥٢، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥، وجامع المسانيد ٩/ ١٥١، والإصابة ١٢/ ٧٤.
(٦) سقط من: غ، ر، م.