للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَيَّاشٍ بن أبي ربيعةَ المخزوميُّ، أخو عبدِ الرحمنِ بن الحارِث، فانظُرْ فيه، فإن كان فحديثُه مُرسَلٌ لا شكَّ فيه (١).

[١٤٧٩] عبدُ اللهِ بنُ الحارِثِ بن أبي ضِرارٍ (٢) الخُزاعِيُّ (٣)، أخو جُويريةَ بنتِ الحارِثِ زوجِ النبيِّ ، قدِم على النبيِّ في فداءِ أُسارَى مِن بني المُصْطَلِقِ، وغيَّب في بعضِ الطَّرِيقِ ذَوْدًا كُنَّ معه، وجاريةً سوداءَ، فكَلَّم رسولَ اللهِ في فِداءِ الأُسارَى، فقال له رسولُ اللهِ : "نَعَم! فما جِئتَ به؟ "، قال: ما جئتُ بشيءٍ، قال: "فأينَ الذَّوْدُ والجاريةُ السَّوداءُ التي غَيَّبتَ (٤) بموضعِ كذا؟ " قال: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وأنَّك رسولُ اللهِ، واللهِ ما كان معي أحدٌ، ولا سَبَقَني إليك أحدٌ، فأسلَم، فقال له رسولُ اللَّهِ : "لك الهجرةُ حتَّى تَبْلُغَ بَرْكَ الغِمَادِ" (٥).


(١) في حاشية خ: "قال العدويّ: قال الواقديّ: عبد الله بن الحارِث بن هيشة بن الحارِث بن أمية بن معاوية بن مالك، شهد أحدًا، ولا عقب له، وأخوه عمرو بن الحارِث بن هيشة شهد أحدا، ولا عقب له"، معجم الصحابة للبغويّ ٤/ ٢٨٨، وأسد الغابة ٣/ ١٠٤، والتجريد ١/ ٣٠٤، والإصابة ٦/ ٨٤.
(٢) قال سبط ابن العجميّ: "بخط ابن سيد الناس ما لفظه: أبو ضرار اسمه خبيب بن عائذ بن مالك بن خزيمة المصطلق بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن ربيعة أبو خزاعة".
(٣) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٤٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٢٣، وأسد الغابة ٣/ ١٠١، والتجريد ١/ ٣٠٣، وجامع المسانيد ٥/ ١٤٤، والإصابة ٦/ ٧٧.
(٤) في ي: "تغيبت".
(٥) في غ: "العماد"، وبرك الغماد: موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن، مراصد الاطلاع ١/ ١٨٧.
والحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ١٠١.