كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب سعد - [٢٣٣٩] سعد مولى أبي بكر الصديق - ج: 6 - ص: 195

تنفعُ - مِن قدرِ اللهِ؟ قال: "هي مِن قَدَرِ اللهِ" (١).

[٢٣٣٩] سعدٌ مولى أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ (٢)، روَى عنه الحسنُ البصريُّ، ليس يُوجَدُ حديثُه إلَّا عندَ أبي عامرٍ الخَزَّازِ (٣) صالحِ بن رُسْتَمَ، ويُقالُ في هذا: سعيدٌ، وسعدٌ أكثرُ، وهو الصحيحُ، واللهُ أعلمُ.

يُعَدُّ في أهلِ البصرةِ، وقد كان خدَم النبيَّ ﷺ.

[٢٣٤٠] سعدٌ العَرْجِيُّ (٤)، مِن بَلْعَرْجِ بن الحارثِ بن كعبِ بن هوازنَ، هكذا قال بعضُهم، له صحبةٌ، ويُقالُ: إِنَّه مَوْلَى الأسلميِّين، [وأنَّه] (٥) إنما قيل له: العَرْجِيُّ لأنه اجتَمَع مع رسولِ اللَّهِ ﷺ بالعَرْجِ وهو يريدُ المدينةَ فأسلَم، وكان دليلَه إلى المدينةِ في هجرتِه، روَى عنه ابنُه (٦).

---

(١) أسد الغابة ٢/ ٢٢٧، وقال ابن حجر في الإصابة ٥/ ٢٠، ٢١: "وهم فيه أبو عمر … "، وقد تنبه للوهم فيه المصنف في التمهيد ٢/ ٢٧٠، وسيأتي في ترجمة أبي خزامة في الكنى ٧/ ١٠٨.
(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ١٠٦، وطبقات خليفة ١/ ٤٢، والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٤٧، وطبقات مسلم ١/ ١٨٧، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٢٣، ولابن قانع ١/ ٢٥٦، وثقات ابن حبان ٣/ ١٥٤، والمعجم الكبير للطبراني ٦/ ٦٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٤٢٣، وأسد الغابة ٢/ ١٨٨، والتجريد ١٨/ ٢١٢، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٤٩، وجامع المسانيد ٣/ ٤٣٢، والإصابة ٤/ ٣١١.
(٣) في هـ: "الخزار"، وفي م: "الخراز"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٥٣٩.
(٤) معجم الصحابة للبغوي ٣/ ٢٧، ولابن قانع ١/ ٢٥٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٤١٨، وأسد الغابة ٢/ ٢٠٨، والتجريد ١/ ٢١٦، وجامع المسانيد ٣/ ٤٣٤، والإصابة ٤/ ٣١٧.
(٥) في هـ: "أيضًا و".
(٦) أخرجه أحمد ٢٧/ ٢٣٨ (١٦٦٩١)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٢١٨)، والبغوي في معجم الصحابة (٩٣٥)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٥٣.