للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد ذكَر أبو أحمدَ الحاكمُ في كتابِ "الكُنى" (١)، قال: أبو أُسَيدِ بن عليِّ بن مالكٍ الأنصارِيُّ، له صحبةٌ، و (٢) ذكَر له خبرًا عن سعيدِ بن أبي عَروبةَ، عن قتادةَ، قال: تَزَوَّجَ رسولُ اللهِ زينبَ بنتَ خُزَيمةَ، وبعَث أبا أُسَيدِ بنَ عليّ بن مالكٍ الأنصارِيَّ إلى امرأةٍ مِن بني عامرِ بن صَعْصعةَ، فخطَبها عليه، ولم يكنِ النَّبِيُّ رآها، [فأنكَحه إيَّاها] (٣) أبو أُسَيدٍ قبلَ أن يَرَاها النبيُّ .

فجعَل أبا أُسَيدٍ هذا غيرَ أبي أُسَيدٍ السَّاعِديِّ، فَأَوْهَم، وأتَى بالخطأِ، [وإِنَّما] (٤) هو أبو (٥) أُسَيدٍ السَّاعِديُّ هو (٥) الذي خطَب على رسولِ اللهِ على حَسَبِ ما ذَكَرْناه في كتابِ النساءِ (٦).

[٢٧٨٥] أبو الأزهرِ الأَنْمارِيُّ (٧)، شامِيٌّ، روَى عن النَّبِيِّ أَنَّه كان إذا أخَذ مَضْجَعَه، قال: "باسمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي، اللَّهمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وأَخْسِئْ شيطاني، وثَقِّلْ مِيزَاني، وَفُكَّ رِهَانِي"، هكذا قال


(١) الأسامي والكنى ٢/ ٧٩.
(٢) في ي ٣، م: "وقد".
(٣) في ي م: "فأنكحها إياه".
(٤) في غ: "فإنما".
(٥) سقط من: م.
(٦) سيأتي في ٢/ ٧٥٣.
(٧) المعجم الكبير للطبراني ٢/ ٢٩٦، وأسد الغابة ٥/ ١٠، وتهذيب الكمال ٢٣/ ٢٣، والتجريد ٢/ ١٤٧، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٦٠، وجامع المسانيد ٨/ ٤٨٩، والإصابة ١٢/ ١٨.