للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لو كنتُ [أنا وأنتَ] (١) ببدرٍ، ثم أطلَق اللَّهُ لِي بَصَرِي، لأَرَيتُك (٢) الشِّعْبَ الذي خَرَجتْ علينا منه الملائكةُ غيرَ شَكٍّ ولا تَمَارٍ (٣).

قال ابن أبي حاتمٍ: لا أعلمُ للزُّهريِّ عن أبي حازمٍ غيرَ هذا (٤).

وكان قصيرًا، كثيرَ شَعَرِ الرأسِ، لا يُغَيِّرُ شَعَرَ لحيتِه، وقيل: بل كان يُصَفِّرُها، وقد تقدَّم ذكرُه في بابِ الميمِ (٥).

واختُلِف في وقتِ وفاتِه اختلافًا مُتَبايِنًا، فقيل: تُوفِّي سنةَ ثلاثين، وهذا (٦) عندي وهمٌ، واللهُ أعلمُ، وقيل (٧): تُوفِّي سنةَ سِتِّينَ، قاله (٨) المَدَائنيُّ (٩)، وقيل: تُوفِّيَ سنةَ خمسٍ وسِتِّين.

يُقالُ: له عَقِبٌ بالمدينةِ وبغدادَ (١٠)، وهو (١١) آخرُ مَن مَاتَ مِن البدريِين، وقيل: ماتَ وهو ابن ثَمَانٍ وسبعينَ.


(١) في ر، غ: "أني كنت".
(٢) في ي ٣، غ: "لأرينك".
(٣) أخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير ١٩/ ٢٦٠ (٥٧٨)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ٢/ ٤٦، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٥٣ من طريق عقيل به.
(٤) الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ٢/ ٤٦.
(٥) تقدم في ٣/ ٣٩٦.
(٦) في ر: "هو".
(٧) بعده في م: "بل".
(٨) في ي ٣: "وقاله".
(٩) تقدم في ٣/ ٣٩٧.
(١٠) في م: "ببغداد".
(١١) بعده في غ: "هو في".