للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روَى عنه ابنُ عباسٍ.

ومَن جعَلَ ذُؤيبًا هذا رجُلَينِ فقد أخطَأَ ولم يُصِبْ (١)، والصَّوابُ ما ذكَرْناه (٢)، وباللهِ توفيقُنا.

[٧٠٦] ذُؤيبُ بنُ شُعثُنٍ (٣) العَنبرِيُّ (٤)، ذكَرَه العُقيلِيُّ في الصَّحابةِ (٥)، ولا أعرِفُه، وقد ذكَرَه ابنُ أبي حاتمٍ، فقالَ (٦): ذُؤيبُ بنُ شُعثُمٍ. هكذا (٧) بالميمِ، وذكَرَه العُقيليُّ بالنونِ.


(١) بعده في م: "الصواب".
(٢) في ط، ي ١، غ: "ذكرنا"، وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٣٨: ولم يظهر لي كونه خطأ، وأما والد قبيصة فقد ذكر الغلابي عن ابن معين أن النبي أُتي بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له بعد وفاة أبيه .... وأما الذي روى عنه ابن عباس، فحديثه عنه في "صحيح مسلم" أنه حدثه .... وتقدم عند مسلم في الصفحة السابقة.
(٣) في ي: "شعثم".
وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٣٨: ذؤيب بن شعثم، بضم الشين المعجمة والمثلثة بينهما عين مهملة، ويقال: شعثن آخره نون، اهـ، وذكره الزبيدي في تاج العروس ٣٥/ ٢٨١ (شعثن) وقال: شعثن كجعفر … ويقال أيضًا: شعثم.
(٤) في حاشية خ: "جعله ابن السكن وأبو حاتم الرازي أبا رديح". الجرح والتعديل ٣/ ٤٤٩.
وترجمته في: ثقات ابن حبان ٣/ ١٢١، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٢٧٣، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٥٦٣، ولأبي نعيم ٢/ ٢٤٦، وأسد الغابة ٢/ ٣٠، والتجريد ١/ ١٧١، وجامع المسانيد ٢/ ٩٧٨، والإصابة ٣/ ٤٣٨.
(٥) أسد الغابة ٢/ ٣٠.
(٦) الجرح والتعديل ٣/ ٤٤٩.
(٧) بعده في ط، خ، ي: "قال".