وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٩١، وأسد الغابة ٢/ ٤٨٧، والتجريد ١/ ٢٧٩، وجامع المسانيد ٤/ ٤٥٦، والإصابة ٥/ ٤٤٢، وقال ابن حجر في الإصابة ٥/ ٤٤٦: طهية بن أبي زهير النهدي، وقال أبو عمر طهفة بن زهير النهدي، قاله بالفاء، وضبطه غيره بالياء المثناة التحتائية بدل الفاء بوزنه. (٢) في ط، ي ١: "على". (٣) في ي: "حية". (٤) في ي، ي ١: "العزني"، وفي م: "المرني". وفي حاشية خ: "روى زهير بن حرب أبو خيثمة عن ليث بن أبي سليم، عن حبة بن جوين، أنه لما قدمت وفد العرني على رسول الله ﷺ قام طهفة بن زهير النهدي، فقال: أتيناك يا رسول الله من غوري تهامة بأكوار الميس، ترتمي بنا العيس، نستحلب الصبير، ونستخلب الخبير، ونستقصد البرير، ونستخيل الرهام، ونستخيل الجهام، من أرض غائلة النطاء، غليظة الوطاء، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج، ومات العسلوج، وقد هلك الهدي، ومات الودي، برئنا يا رسول الله من الوثن والعنن وما يحدث الزمن، لنا دعوة السلام، وشريعة الإسلام، ما طما البحر، وقام تعار، ولنا نعم همل أغفال، ما تبض ببلال، ووقير كثير الرسل، قليل الرسل، أصابتهما سنة حمراء مؤزلة ليس لها علل ولا نهل". والحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٩٩٠) من طريق زهير، عن ليث، عن حبة، عن حذيفة قال: لما اجتمعت وفود العرب، فذكره تاريخ المدينة لابن شبة ٢/ ٥٦٠، والعقد الفريد ١/ ٣٠٩، ومعجم ابن الأعرابي (٤٠٤٠)، والفائق للزمخشري =