للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ مسجدَه.

يُكنَى أبا محمدٍ، وكانَتْ معه رايةُ بني الحارِثِ بنِ الخَزْرِجِ يومَ الفتحِ.

تُوفِّي بالمدينةِ سنة ثِنْتَينِ وثلاثينَ وهو ابنُ أربعٍ وستينَ سنةً، وصلَّى عليه عثمانُ.

روَى عنه سعيدُ بنُ المسيَّبِ وعبدُ الرَّحمنِ بن أبي ليلى، وابنُه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ زِيدٍ (١).

[١٥١٤] عبد اللهِ بن زيدِ بنِ عاصِمِ بن كعبِ (٢) بنِ عمرِو بن عوفِ


(١) في حاشية خ: "عبد الله بن لبيد بن ثعلبة، أخو زياد بن لبيد، قال ابن القداح: شهد أحدًا والمشاهد بعدها، قاله العدوي"، أسد الغابة ٣/ ٢٧٠، والتجريد ١/ ٣٣٢، والإصابة ٦/ ٣٥٢.
وأيضًا فيها: "عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري، قال ابن السكن: رُوي عنه حديث من رواية الكوفيين، في إسناده نظر: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد بالكوفة، قال: حدَّثَنَا محمد ابن الفضل بن إبراهيم الأشعري، قال: حدَّثَنَا أحمد بن محمد بن حماد بن عبد الرحمن، قال: أخبرني أبي، عن أبيه حماد بن عبد الرحمن، قال: سمعت أبي يقول: كنت من سبي عين التمر، وكان اسمي "رزيق"، فاشتراني عبد الله بن أبي ليلى، فأعتقني، فسماني عبد الرحمن، قال: وسمعت عبد الله بن أبي ليلى يقول: تلقيت النبي حين رجع من تبوك في غلمان من الأنصار وأنا غلام خماسي كأني أنظر إليه حين هبط من الثنية على بعير معتمًّا والناس يمشون حوله، وتوفي وأنا يافع أرى الناس يحثون على رءوسهم وثيابهم، وأبكي لبكائهم، ليس يحفظ لعبد الله بن أبي ليلى رواية غير هذا الحديث"، أسد الغابة ٣/ ٢٧٠، والتجريد ١/ ٣٣٢، والإصابة ٦/ ٣٥٣.
(٢) بعده في خ: "بن منذر"، وفي حاشيتها: "ألحق (بن منذر) ابن فتحون من باب زيد، وليس في الأصل"، وما تقدم في ترجمة زيد بن عاصم في ٣/ ١٠١.