للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخطابِ، وقال: زَوِّجوا الشَّرِيدَ الشَّرِيدةَ، فَتَزَوَّجَ عبدُ الرحمنِ فاخِتةَ، وأقطعهما عمرُ بالمدينةِ خِطَّةً، وأوسَع لهما، [فقيل له] (١): أكثرتَ لهما، فقال: عسى [اللهُ أن يَنْشُرَ] (٢) منهما، فنَشَرَ اللهُ منهما [ولدًا كثيرًا] (٣) رجالًا ونساءً.

[٢١٦٦] عَرَابةُ (٤) بنُ أوسِ بنِ قَيظِيِّ بنِ عمرِو بن زيدِ بنِ جُشَمَ بن حارثةَ بن الحارثِ (٥)، من بني مالكِ بن أوسٍ (٦)، كان أبوه أوسُ بنُ قَيْظيِّ (٧) مِن كبارِ المنافقين أحدِ القائِلِينَ: إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرةٌ (٨).

وذكَر ابنُ إسحاقَ والواقديُّ أَنَّ عَرَابَةَ بن أوسٍ استصْغَرَه رسولُ اللهِ يومَ أُحُدٍ، فَرَدَّه في تسعةِ (٩) نَفَرٍ؛ منهم عبدُ اللهِ بنُ


(١) في هـ: "فقال".
(٢) في ص ر، غ: "ينشر الله".
(٣) في ص، ر، غ: "وأكثرا".
(٤) في غ: "عفير".
(٥) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٣١١، وأسد الغابة ٣/ ٥١٥، والتجريد ١/ ٣٧٧، والإصابة ٧/ ١٤٠.
(٦) في غ، م: "الأوس".
(٧) بعده في هـ، ز ١، م: "ابن عمر و".
(٨) بعده في الأصل، هـ، ز ١: "وما هي بعورة".
(٩) في هـ: "سبعة"، وعند المصنف في الدرر في اختصار المغازي والسير ص ١٤٧: أنهم ثمانية، والمذكور في مغازي الواقدي ١/ ٢١٦: أحد عشر.