وتحقيقًا للغاية المرجوة من إخراج الكتاب محققًا بصورة علمية صحيحة تليق به، فقد اتبع في تحقيقه المنهج التالي:
١ - إعادة ترتيب الكتاب إلى صورته الأولى، وهي الهجاء المغربي للأحرف، وكذا ترتيب الأبواب والتراجم، كما جاء في النسخة الأصل.
٢ - مقابلة المخطوطات: تمت مقابلة النسخ الخطية على النسخة المطبوعة؛ لإثبات الفروق الصحيحة في المتن، وإثبات الفروق المرجوحة في الحاشية، مع إهمال الفروق الهينة.
وقد رُوعي في إثبات فروق النسخ موافقة مصادر التخريج ما أمكن، فإن وافقت أية نسخة مصدر التخريج أثبتت، ووضعت بقية الفروق في الحاشية، ولا يلتزم بإثبات ما في الأصل دائمًا، بل يثبت غيره إذا كان أصح منه، وإذا كان هناك سقط في الأصل يشار إليه في الحاشية بلفظ:"ليس في: الأصل".
٣ - ضبط النص: تم ضبط النص بنية وإعرابًا، وذلك بضبط ما أشكل منه، وضبط ما ورد فيه من أعلام وأماكن وغيرها من مصادرها، والإحالة إليها في الحواشي مع الفروق إن وجدت.
٤ - رسم الآيات: تم رسم الآيات القرآنية الواردة في النص بالرسم العثماني، وذكر سورها بين معقوفين داخل النص، وذلك تفاديًا لكثرة الحواشي.