للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأسلَمتْ، وكانَتْ ممن يُعَذَّبُ في اللهِ، فاشتراها أبو بكرٍ فأعتَقها (١).

[٣٤٩٧] أمُّ عَجْرَدٍ (٢) الخُزَاعِيَّةُ (٣)، حديثُها عندَ المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، عن عمرِو بن شُعَيْبٍ، عن أبيه، عن جَدِّهِ، قال: سمِعتُ أمَّ عَجْرَدٍ الخُزَاعِيَّةَ تسألُ رسولَ اللهِ ، قالَتْ: يا رسولَ اللهِ، أمرٌ كُنَّا نفعله في الجاهليَّةِ، ألَا نفعلُه في الإسلامِ؟ قال: "ما هو؟ "، قالت: العقيقةُ، قال: "فافعَلُوا؛ عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ (٤)، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ" (٥)،


(١) أسد الغابة ٦/ ٣٦٢، والإصابة ١٤/ ٤٤٤، وهو في نسب قريش لمصعب الزبيري ص ١٤٧.
وفي حاشية الأصل بخط كاتبه، ونقله سبط ابن العجمي: "ذكر الساجي، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن هشام بن عروة، أن أباه أخبره، أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله بلالًا، وعامر بن فهيرة، وزنيرة، وأم عيسى، وجارية لبني المؤمل، والنهدية وابنها، كانوا يعذبون في الله، صح بخط الشيخ"، أخرجه يونس بن بكير في الزيادات على السيرة (٢٣٦)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٦٥، وابن أبي شيبة (٣٢٤٧٥)، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (١٠٠٨)، والحاكم ٣/ ٢٨٤، وأحمد في فضائل الصحابة (٨٩)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٤١٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١١٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٤٤١ من طريق هشام بن عروة به.
(٢) في غ: "عجرد".
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٧٣، وأسد الغابة ٦/ ٣٦٦، والتجريد ٢/ ٣٢٩، والإصابة ١٤/ ٤٤٨.
(٤) في م: "مكافِئتان"، وفتح الفاء وكسرها روايتان، قال ابن الأثير: الفتح أولى، النهاية ٤/ ١٨١.
(٥) ذكره ابن منده، كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٧٣، وأسد الغابة ٦/ ٣٦٦، عن المثنى بن الصباح مختصرًا دون ذكر الحديث.