كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

[باب سعيد] - [٢٣٠٦] سعيد بن أبي راشد - ج: 6 - ص: 152

عن سعيدِ بن سعدِ بن عُبادةَ، قال: كان بينَ أبياتِنا رُوَيجلٌ ضعيفٌ ضريرٌ مُخْدَجٌ (١)، فلم يَرُعِ الحيَّ إلا وهو على أَمَةٍ مِن إمائِهم (٢)، وذكَر الحديثَ (٣).

وحديثُ شُرَحبيلٍ عنه مرفوعًا (٤) في اليمينِ (٥) مع الشاهدِ (٦).

[٢٣٠٦] سعيدُ بنُ أبي راشدٍ (٧)، روَى عنه عبدُ الرحمنِ بنُ سابطٍ

---

(١) في هـ: "محوج"، وفي م: "فخرج"، وفي حاشية م: "مجدع"، ومُخْدَج: أي ناقص الخلق، النهاية ٢/ ١٣.
(٢) أخرجه أحمد ٣٩/ ٤٤٩ (١٤)، وأبو عبيد في غريب الحديث ١/ ٢٩١، والبغوي في معجم الصحابة (٩٦٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٥٥٢١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٢٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٣٢٦، ٣٢٧ من طريق يزيد بن هارون به، وأخرجه أحمد ٣٦/ ٢٦٣ (٢١٩٣٥)، وابن ماجه (٢٥٧٤)، والنسائي في الكبرى (٧٢٦٨) من طريق ابن إسحاق به.
(٣) في حاشية ز ١: "رويجل ضعيف مخدج، فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فذكر ذلك سعد الرسول الله ﷺ وكان مسلمًا، فقال رسول الله ﷺ: اضربوه حده، فقال سعد: يا رسول الله إنه أضعف من ذلك، لو ضربناه حده قتلناه، فقال النبي ﷺ: خذوا له عنكالا فيه مائة شمراخ، فاضربوه به ضربة واحدة".
(٤) في م: "مرفوع".
(٥) في غ: "اليمن".
(٦) أخرجه المصنف في التمهيد ١/ ٦٠٠ من طريق عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده سعد بن عبادة، وتخريجه هناك.
(٧) طبقات خليفة ١/ ٢٧٩، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٧٤، ولابن قانع ١/ ٢٦٤، ٢٦٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٥٧، والمعجم الكبير للطبراني ٦/ ٨٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٤٣٨، وأسد الغابة ٢/ ٢٣٣، والتجريد ١/ ٢٢١، وجامع المسانيد ٣/ ٤٣٩، والإصابة ٤/ ٣٣٥.