للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يزيدَ، ويوسفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ، وهي أُمُّ طَلِيقٍ عندَ بعضِهم؛ لها كُنْيتانِ (١).

[٣٤٧١] أُمُّ مُعْتِبٍ (٢)، رَوَتْ عن النبيِّ فِي الخَلِيطَيْنِ وتحريمِ المُسْكِرِ، تُعَدُّ في أهلِ المدينةِ، حديثُها عندَ محمدِ بنِ يوسفَ، عن أبيه، عنها (٣)، يُقالُ: إِنَّها أمُّ (٤) أمِّ ربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرحمنِ، وكانَتْ قد (٥) صَلَّتِ القِبْلتَيْنِ مع رسولِ اللهِ (٦).


= روى عنها ابنها معقل. . . تابع لترجمة أم معقل.
(١) تقدمت ترجمتها ص ٣٣٢، قال ابن حجر في فتح الباري ٣/ ٦٠٤: وفيه نظر؛ لأن أبا معقل مات في عهد النبي ، وأبا طليق عاش حتى سمع منه طلق بن حبيب، وهو من صغار التابعين، فدَلَّ على تغاير المرأتين، ويدلُّ عليه تغايُرُ السِّياقين أيضًا.
(٢) في م: "مغيث"، وكذلك في المصادر، وترجمتها في: المعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٧٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٩١، وأسد الغابة ٦/ ٣٩٨، والتجريد ٢/ ٣٣٦، والإصابة ١٤/ ٥٣١.
(٣) أخرجه ابن وهب في موطئه (١٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٧٦ (٤٣٢)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٩٧)، والمصنف في التمهيد ٣/ ٢٩١ من طريق محمد بن يوسف به، وعندهم: أم مغيث، وليس عند ابن وهب: عن أبيه.
(٤) إلى هنا ينتهي السقط من المخطوط، ي ٣، والمشار إليه في ترجمة أم معبد الخزاعية.
(٥) ليس في: الأصل.
(٦) قال ابن حجر بعد أن ساق كلام المصنف في ترجمة أم مغيث: وذكر ابن الفرضي أن ابن وهب روى الحديث المذكور، وأن محمد بن وضاح تعقبه بما حكاه عن حرملة أن ابن وهب أخطأ فيه؛ فقال: أم مغيث؛ وإنما هي: أم معبد؛ يعني بفتح الميم وسكون المهملة ثم موحدة، قلت: وكأن الحامل له على هذه الدعوى اتحاد المتن ووصفها بكونها صلت القبلتين، وفيه نظر؛ لأن مخرج الحديثين مختلف، واتفاق صحابيَّيْن على رواية حديث واحد واجتماعهما في صفة واحدة ليس ببعيد. . . وقد أخرج ابن عبد البر ترجمة أم معبد=