(١) تقدمت ترجمتها ص ٣٣٢، قال ابن حجر في فتح الباري ٣/ ٦٠٤: وفيه نظر؛ لأن أبا معقل مات في عهد النبي ﷺ، وأبا طليق عاش حتى سمع منه طلق بن حبيب، وهو من صغار التابعين، فدَلَّ على تغاير المرأتين، ويدلُّ عليه تغايُرُ السِّياقين أيضًا. (٢) في م: "مغيث"، وكذلك في المصادر، وترجمتها في: المعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٧٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٩١، وأسد الغابة ٦/ ٣٩٨، والتجريد ٢/ ٣٣٦، والإصابة ١٤/ ٥٣١. (٣) أخرجه ابن وهب في موطئه (١٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٧٦ (٤٣٢)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٩٧)، والمصنف في التمهيد ٣/ ٢٩١ من طريق محمد بن يوسف به، وعندهم: أم مغيث، وليس عند ابن وهب: عن أبيه. (٤) إلى هنا ينتهي السقط من المخطوط، ي ٣، والمشار إليه في ترجمة أم معبد الخزاعية. (٥) ليس في: الأصل. (٦) قال ابن حجر بعد أن ساق كلام المصنف في ترجمة أم مغيث: وذكر ابن الفرضي أن ابن وهب روى الحديث المذكور، وأن محمد بن وضاح تعقبه بما حكاه عن حرملة أن ابن وهب أخطأ فيه؛ فقال: أم مغيث؛ وإنما هي: أم معبد؛ يعني بفتح الميم وسكون المهملة ثم موحدة، قلت: وكأن الحامل له على هذه الدعوى اتحاد المتن ووصفها بكونها صلت القبلتين، وفيه نظر؛ لأن مخرج الحديثين مختلف، واتفاق صحابيَّيْن على رواية حديث واحد واجتماعهما في صفة واحدة ليس ببعيد. . . وقد أخرج ابن عبد البر ترجمة أم معبد=