للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٦٣] حَيَّانُ - أو حَبَّانُ - بنُ قيسِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ عُدَسَ بنِ ربيعةَ بنِ جَعْدةَ بنِ كعبِ بنِ ربيعةَ بنِ عامرِ بنِ صَعْصَعةَ بن بكرِ بنِ هَوَازِنَ (١)، هو النابغةُ الجَعْدِيُّ، أبو ليلى، الشاعرُ، اختُلِفَ في اسمِه وفي سِياقَةِ نسبِه على ما نذكُرُه مُجَوَّدًا (٢) في بابِ النونِ إن شاء اللهُ (٣).


= وفي حاشية خ: "خرج الدارقطني في مسنده، حدثنا محمد بن أبي علي، المعروف بالكرماني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان حبان بن منقذ أصابته ضربة في رأسه فذهبت ببعض عقله، فكان إذا باع أو اشترى يقول: لا خلابة، وخرج أيضًا بسنده عن ابن عمر، قال: كان رجل في زمن رسول الله يخدع في بيعه واشتكى دين [الصواب: ذلك] إلى رسول الله ، وكان في لسانه رثة، فقال رسول الله : إذا بعت فقل: لا خلابة، وإذا ابتعت فقل: لا خلابة، قال: فكان إذا باع يقول: لا خيابة، يريد: لا خلابة، وقد ذكر أبو عمر هذه القصة لمنقذ بن عمرو والد حبان، وقال: وقد قيل: إنه ابنه حبان بن منقذ، وقد روي عن ابن وضاح أن اسم الرجل حبان بن منقذ، والله أعلم"، والحديث عند البزار (٥٩٥٧، ٥٩٥٩) بهذا الإسناد، وأخرجه الدارقطني (٣٠٠٨) عن يحيى بن صاعد، عن عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان، وأخرجه الشافعي في السنن المأثورة (٢٦٦)، وابن الجارود في المنتقى (٥٦٧)، والحاكم ٢/ ٢٢، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٣٠٦) من طريق سفيان به، وسيأتي في ٣/ ٥٥٣، ٥٥٤.
(١) أسد الغابة ١/ ٥٥٤، والتجريد ١/ ١٤٥، وجامع المسانيد ٢/ ٥٦٧، والإصابة ٢/ ٦٥٩، وعندهم "حيان"، سير أعلام النبلاء ٣/ ١٧٨.
(٢) في ط، هـ، م: "مجردًا"، وفي حاشية ط كالمثبت.
(٣) سيأتي في ٤/ ٩٥.
وبعده في: ط، وحاشية خ: "حبَّان بن الحكم السلمي - مكسور الحاء وبباء معجمة بواحدة - يقال له: الفرَّار، كان على راية بني سليم يوم فتح مكة، روى أحمد بن عبد العزيز الجوهري، عن عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: قال: حدثني =