للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ ، فقال لها: "إِنَّما ذلك عِرْقٌ، وليس بالحَيْضةِ"، الحديث.

روَى عنها عروةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وسمِع منها حديثَها في الاستحاضةِ فيما روَى الليثُ عن يزيدَ بن أبي حبيبٍ، عن بُكَيرِ بن الأشَجِّ، عن المنذرِ بن المُغِيرةِ، عن (١) عروةَ بن الزُّبَيْرِ، أَنَّ فاطمةَ بنتَ أبي حُبَيشٍ حدَّثِتْه (٢).

ورواه مالكٌ وجماعةٌ، عن هشامِ بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ أن فاطمةَ (٣)، وهو الصَّوابُ (٤).

[٣٣٥٦] فاطمةُ ابنةُ الوليدِ بن عتبةَ بن ربيعةَ بن عبدِ شمسِ بن عبدِ منافٍ (٥)، كانَتْ زوج (٦) سالمٍ مولى أبي حُذَيفةَ، زوَّجها منه


=٥/ ٢٨٨، وأسد الغابة ٦/ ٢١٨، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٢٥٤، والتجريد ٢/ ٢٩٤، والإصابة ١٤/ ١٠٠.
(١) في غ، ر: "أن".
(٢) أخرجه أحمد ٤٥/ ٣٥٠ (٢٧٣٦٠)، وأبو داود (٢٨٠)، والنسائي (٢١١، ٣٥٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٧٣٦، ٢٧٣٧)، والبيهقي في السنن الكبير (١٥٩٤)، والمصنف في التمهيد ٨/ ٢١٦، ٢١٧ من طريق الليث به.
(٣) بعده في م: "بنت أبي حبيش"، والحديث أخرجه البخاري (٣٠٦)، وأبو داود (٢٨٣)، والنسائي (٢١٨، ٣٦٤)، وابن حبان (١٣٥٠) من طريق مالك به، وهو في التمهيد ١٢/ ١٢٣ - ١٢٦.
(٤) بعده في غ، ر: "إن شاء الله".
(٥) أسد الغابة ٦/ ٢٣١، والتجريد ٢/ ٢٩٥، والإصابة ١٤/ ١١٤.
(٦) في الأصل: "تحت"، وفي الحاشية: "زوج".