للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الهجرة، وسكن مَوضِعًا يُعرَفُ بالأَشعَر (١) وراء المدينة، يُكنَى أبا عبدِ الرَّحمنِ، وكان أحدَ مَن يحمِلُ ألوِيَةَ مُزَينَةَ يومَ الفتح، تُوفِّيَ سنةَ سِتِّينَ في آخرِ خلافةِ معاوية ، وهو ابن ثمانين سنةً، روى عنه ابنُه الحارثُ بنُ بلالٍ وعَلقَمةُ بنُ وَقَّاصٍ (٢).

[١٧١] بلالٌ (٣)، رجلٌ مِنَ الأنصارِ، وَلَّاه عمرُ بنُ الخطّاب عُمَانَ، ثُمَّ عزَله عنها (٤) وضَمَّها إلى عثمان بن أبي العاصي (٥)، لا أَقِفُ على نَسبه في الأنصار، وخبرُه هذا مشهورٌ.

* * *


(١) الأشعر: أحد جبلين بالحجاز، وقيل: هو جبل جهينة ينحدر على ينبع من أعلاه. مراصد الاطلاع ١/ ٨١.
(٢) في حاشية خ: "قال المالكي: شهد بلال بن الحارث غزو إفريقية وفتحها مع عبد الله بن سعد، وقال: ذكر الواقدي، قال: حدثنا كثير بن عبد الله المزني، قال: كانت مزينة في غزو إفريقية أربعمائة، وكان لواؤهم على حدة يحمله بلال بن الحارث المزني"، وهو في رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي ١/ ٧٥، ٧٦.
(٣) أسد الغابة ١/ ٢٤٦، والتجريد ١/ ٥٦، والإصابة ١/ ٦٠٧.
(٤) ليست في ط، خ، ي، ي ١، م.
(٥) تاريخ خليفة بن خياط ١/ ١٥٤.