للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٦٠] ثابِتُ بنُ الضَّحَّاكِ بن أمِيَّةَ بن ثَعْلَبَةَ بن جُشَمَ بن مالك بن سالِمِ بن (١) عمرو بن عوف بن الخَزرج الأنصاريُّ الخَزرجيُّ (٢)، هو أخو أبي جَبِيرَةَ بن الضحاك (٣).

كانَ ثابِتُ بنُ الضَّحَّاكِ رَديفَ رَسولِ اللهِ يومَ الخَندَقِ، ودَليلَهُ إلى حمراء الأسد، وكانَ ممَّن بايَعَ تَحتَ الشَّجَرَةِ بَيعَةَ الرِّضوانِ وهو صغيرٌ (٤).


(١) بعده في هـ: "عوف بن".
(٢) طبقات خليفة ١/ ٢١٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١٦٥، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٢٨، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٣٤٥، ولأبي نعيم ١/ ٣٩٨، وأسد الغابة ١/ ٢٧١، وتهذيب الكمال ٤/ ٣٦١، والتجريد ١/ ٦٣، والإصابة ٢/ ٤٧.
(٣) حاشية الأصل: "إنما أبو جبيرة أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة الذي بعد هذا، وقد ذكره في الكنى على الصواب"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وفي حاشية ز: "قال أبو الوليد بن غ [يعني: ابن الدباغ]: قال أبو عمر في الكنى من هذا الكتاب أن أبا جبيرة بن الضحاك بن خليفة أنصاري أشهلي ........ هنالك إنما أخوه ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي المذكور بعد، وكذلك قال ابن الكلبي، وزاد أن ثابت بن الضحاك الأشهلي هو الذي شهد بيعة الرضوان، وقال أبو عمر أيضًا في ثبيتة بنت الضحاك بن خليفة أنها أخت أبي جبيرة بن الضحاك خليفة وثابت بن خليفة بن الضحاك الأنصارى الأشهلي، وقال في باب الضحاك بن خليفة أنه أشهلي وأنه أبو ثابت بن الضحاك وأبي جبيرة بن الضحاك وثبيتة بنت الضحاك بن خليفة".
وسيأتي في ٤/ ١٧٦، ٧/ ٨٤، ٨/ ٤٥، وكذلك تعقبه ابن الأثير بمثل ما هنا، أسد الغابة ١/ ٢٧١.
(٤) في حاشية الأصل: "قوله: وهو صغير، فيه نظر؛ فإنه قال أولا: أنه كان دليل رسول الله إلى حمراء الأسد، وحمراء الأسد كانت قبل الحديبية بثلاث سنين، والدليل يحتاج أن يكون كبيرا، خصوصًا في مثل هذه الحروب، وقد رأيت ابن الأثير تعقب ذلك كذلك، كتبه عبد الله بن محمد البخشي". =