للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠١٥] معاذُ بنُ عثمانَ، أو عثمانُ بنُ معاذٍ، القُرَشِيُّ التَّيمِيُّ (١)، هكذا قال ابن عُيَينةَ، عن ابن قيسٍ، عن محمدِ بن إبراهيمَ بن الحارثِ التّيمِيِّ، عن رجلٍ مِن قومِه، يُقالُ له: عثمانُ بنُ معاذٍ أو معاذُ بنُ عثمانَ، مِن بني تَيْمٍ، أَنَّه سمِع رسولَ اللهِ يُعَلِّمُ الناسَ مناسكَهم، فكان فيما قال لهم: "فارْمُوا (٢) الجَمْرة بمثلِ حَصَى الخَذْفِ" (٣).


= (٦٠١١)، والحاكم ١/ ١٢٠، ٤/ ٤٣٦، والبيهقي في الزهد (٨٠٧)، وفي السنن الكبير، (٢٠٤١٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٣/ ٩٤، ٩٥.
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٩٤، وأسد الغابة ٤/ ٤٢٥، والتجريد ٢/ ٨١، والإصابة ١٠/ ٢١٣.
(٢) في ي ١، غ، وحاشية ط: "وارموا".
(٣) حصى الخذف: صغار، النهاية ٢/ ١٦.
والحديث أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٢٥٩٠) من طريق سفيان بن عيينة به، وسيأتي في ٥/ ٤٣١.
وزاد بعدها في المطبوعة عدة تراجم وعلق المصحح على أول ترجمة في الحاشية: "هذه الترجمة وما بعدها إلى آخر الباب وجدت في نسخة واحدة من الاستيعاب، وما وجدت أسد الغابة على تلك التراجم علامة الاستيعاب".
وأول هذه التراجم في المطبوعة وأيضًا في حاشية خ: "معاذ بن يزيد بن السكن، ذكره العدوي، وقال فيه: إنه قتل يوم أحد شهيدًا، قال: وهو أخو حواء بنت يزيد أم ثابت بن قيس بن الخطيم"، وزاد بعده في م "وذكر أبو عمر في باب زياد المستشهد يوم أحد إنما هو زياد بن السكن لا يزيد فانظره"، أسد الغابة ٤/ ٤٢٨، وتقدمت ترجمة زياد بن السكن ص ١٤٣ - ١٤٥.
وبعده في م، وحاشية خ: "معاذ بن يزيد، كان خطيبًا في بني عامر يحضهم بالتمسك على الإسلام أيام الرِّدَّة، ذكره وثيمة عن ابن إسحاق، وكان له شأن في الشام"، أسد الغابة ٤/ ٤٢٨، والتجريد ٢/ ٨٢، والإصابة ١٠/ ٤٥٤. =