للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزُّرَقِيِّ، ورَوَى عنهُ أيضًا ابنُه سَلَمةُ (١) بنُ بُدَيلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ كَتَبَ له كتابًا (٢).

وَذَكَرَ البُخَارِيُّ، عَن سَعِيدِ بن يَحيَى بن سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ، عن أبيهِ، عن ابن إسحاقَ، قال: حَدَّثَنِي إِبرَاهِيمُ بنُ أَبِي عَبلَةَ، عَنِ ابن بُدَيلِ بن ورقَاءَ، عَن أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ الله [أَمَرَ بُدَيلًا] (٣) أَن يَحبِسَ السَّبَايَا والأَموَالَ بالجِعْرانَةِ (٤) حتَّى يَقدَمَ عليه، ففعَلَ (٥).

[٢١٢] بُدَيلٌ (٦)، رَجلٌ آخرُ مِنَ الصّحابَةِ، رَوَى عنهُ عُلَيُّ بنُ رباحٍ المصريُّ، قَالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ يمسَحُ على الخُفّينِ، حديثُه عندَ رِشْدِينِ بن سعدٍ، عن موسى بن عُليِّ بن رَباحٍ، عن أبيهِ، عن بُدَيلٍ (٧).


(١) في ف، م: "مسلمة".
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣٣٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠٨٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٢٤٣).
(٣) في غ، ف: "أمره".
(٤) الجعرانة: منزل بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، ولا زالت تعرف في رأس وادي سرف حين تعلقه في الشمال الشرقي من مكة، يعتمر منها المكيون، وبها مسجد، وقد عطلت بئرها اليوم. مراصد الاطلاع ١/ ٣٣٦، ومعجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٨٣.
(٥) التاريخ الكبير ٢/ ١٤١.
(٦) معجم الصحابة للبغوي ١/ ٣٥٦، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٨١، ولأبي نعيم ١/ ٣٦٩، وأسد الغابة ١/ ٢٠٤، والتجريد ١/ ٤٥، والإصابة ١/ ٥١٣.
(٧) أخرجه ابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٢٨١، ٢٨٢، وأبو نعيم في معرفة الصحابة =