كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب جندب - [٢٩١] جندب بن مكيث الجهني - ج: 2 - ص: 69

وروَى عنه مِن أهلِ الكوفةِ عبدُ الملكِ بنُ عُمَيرٍ، والأسودُ بنُ قيسٍ، وسَلَمَةُ بنُ كَهَيلٍ.

ومنهم مَن يقولُ: جُنْدَبُ بنُ سفيانَ (١)، يَنسِبُونه إلى جَدِّه، [ومِنهم مَن يقولُ: جُندَبُ بنُ عَبدِ اللهِ] (٢)، وهو جُنْدَبُ بنُ عبدِ اللهِ بن سُفيانَ.

وله روايةٌ عن أُبيِّ بن كعبٍ وحُذَيفةَ (٣).

[٢٩١] جُندَبُ بنُ مَكِيثٍ الجُهَنِيُّ (٤)، أخو رافعِ بن مَكِيثٍ، يُعَدُّ

---

(١) الإصابة ٢/ ٢٤٧.
(٢) سقط من: ط، ي. تاريخ ابن معين برواية الدوري ٣/ ٤٦.
(٣) في حاشية الأصل: "روَى الأسود بن قيس، أن جندبا البجلي، قال: كنت مع النَّبِيّ ﷺ في غارٍ، فنكبت أصبعه، فقال ﵇:
هل أنت إلا أصبع دميت … وفي سبيل الله ما لقيت"
نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
والحديث أخرجه الحميدي (٧٩٤)، وابن أبي شيبة (٢٦٤٧٤)، وأحمد (٢١/ ٩٥ (١٨٧٩٧)، والبخاري (٢٨٠٢، ٦١٤٦)، ومسلم (١٧٩٦)، والترمذي (٣٣٤٥)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٨٣، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٨٠)، والنسائي في الكبرى (١٠٣٩٣)، وابن حبان (٦٥٧٧)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧٠٥)، والبيهقي في السنن الكبير (١٣٤٢٤) من طريق الأسود به.
(٤) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٦٣، وطبقات خليفة ١/ ٢٦٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٢١، وطبقات مسلم ١/ ١٥٨، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٥٤٧، ولابن قانع ١/ ١٤٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٥٧، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ١٩٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٧٣، وأسد الغابة ١/ ٣٦٢، وتهذيب الكمال ٥/ ١٣٩، والتجريد ١/ ٩١، وجامع المسانيد ٢/ ٢٣٠، والإصابة ٢/ ٢٥٥.