للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ الأفرادِ فِي الزَّايِ (١)

[٨٦١] الزِّبْرقانُ بنُ بدرِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ خَلَفِ بنِ بهدَلَةَ بنِ عوف بن كعب بن سعدِ بنِ زيدِ مناةَ بن تميم البهدَلِيُّ السَّعديُّ التميمي (٢)، يُكنى أبا عيَّاش (٣)، وقيل: يُكنى أبا شَذرةَ (٤)، وفَد علَى رسول الله في قومه، وكان أحد ساداتهم (٥)، فأسلموا، وذلك في سنة تسع، فولاه رسول الله صدقات قومه، وأقره أبو بكرٍ وعمرُ على ذلك، وله في ذلك اليوم من قولِه بينَ يدي رسول الله مُفاخرًا (٦):

نحنُ الملوكُ فلا حيٌّ يُقارِبُنا (٧) … فينا العَلاءُ (٨) وفينا تُنصَبُ البِيعُ

ونحن نطعمهم (٩) في القَحْط ما أكَلُوا … من العبيطِ إذا لم يُؤنَسِ القَزَعُ (١٠).


(١) في ي ١: "الزاء".
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ١٦٥، ٩/ ٣٦٢، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ٢٤٢، وثقات ابن حبان ٣/ ١٤٢، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٣١٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٨٩، وأسد الغابة ٢/ ٩٥، والتجريد ١/ ١٨٨، والإصابة ٤/ ١٠.
(٣) في ي: "عباس".
(٤) في ي: "سدر"، وفي م: "سدرة".
(٥) في ي ١: "ساقاتهم"، وفي خ، غ: "سادتهم".
(٦) في ط: "مفاخرهم"، وفي ي: "مفاجرا"، وفي حاشية ط: "مفاخرة"، وتقدمت الأبيات في ترجمة حسان في ٢/ ٣٤٩.
(٧) في م: " يقاومنا".
(٨) في ي: "العلى".
(٩) في هـ: "نعطيهم".
(١٠) في ط، ي ١، م: "الفزع"، وفي ي: "القرع".