للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من ولده خالدُ بنُ صَفْوانَ بن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن الأهتم.

[١٩٢٩] عمرٌو الثُّمَاليُّ (١)، روى عنه شهرُ بنُ حَوْشَبٍ، قال: بعث معي رسولُ اللهِ بِهَدْيٍ تَطَوُّعٍ، وقال: "إن عطِب منها (٢) شيءٌ فانْحَرْه، ثُمَّ اصْبُغْ نعله في دمِه، ثمَّ اضْرِبْ به على صفحته، وخَلِّ بينَ الناس وبينه" (٣).


= الثقفي، قالا: انهزم المسلمون يوم حنين، ولم يبق مع رسول الله إلا العباس وأبو سفيان بن الحارث، فقبض قبضة من التراب فرمى في وجوههم، فانهزمنا فما يخيل إلينا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا، قال الثقفي: فأعجرت على فرسي حتى دخلت الطائف". التاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٣١٠، وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤١١، وأسد الغابة ٣/ ٧٢٩، والتجريد ١/ ٤٠٨، وجامع المسانيد ٦/ ٥٣١، والإصابة ٧/ ٣٩٢.
وفيها أيضًا: "عمرو بن طلحة بن الحارث بن كعب بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، كان سيد بني مالك بن النجار في الجاهلية، ممن أدرك الإسلام وهو شيخ كبير فأسلم، ولم يشهد شيئا من المشاهد، وتوفي يوم قدم النبي من بدر، قاله العدوي"، لم نقف على هذا الاسم، والذي وجدناه: عمرو بن طلة، وطلة أمه، وهو عمرو بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، وكان رئيس أهل المدينة في قتالهم لتبان أسعد أبي كرب، وكان قائد الخزرج في حربهم مع الأوس. سيرة ابن هشام ١/ ٢٠ وما بعدها، ومعجم الشعراء ص ٢٣٣.
(١) المعجم الكبير للطبراني ١٧/ ٤٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٢٤، وأسد الغابة ٣/ ٧٠٢، والتجريد ١/ ٤٠٢، وجامع المسانيد ٦/ ٦٤٣، والإصابة ٧/ ٤٨٨.
(٢) في هـ، غ: "منه".
(٣) أخرجه أحمد ٢٩/ ٢١٦ (١٧٦٦٨)، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ٤٢ (٨٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥١٣٠).
وفي حاشية: "عمرو بن زرارة، غ: أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا ابن فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حدثنا الفضل بن الحسن الأهوازي بالأهواز، حدثنا داود =