للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٠٩٦] أبو سعيدٍ (١)، له صحبةٌ، روى عنه الحارثُ بنُ يَمْجُدَ الأشعريُّ، حديثه في الشاميِّين عند الوليد بن مسلمٍ، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابرٍ، قال: حدَّثنا الحارثُ بنُ يَمْجُدَ الأَشعَرِيُّ، عن رجلٍ يُكْنَى أبا سعيدٍ من أصحاب النَّبيِّ (٢) أنَّه قال: يا رسولَ اللهِ، في (٣) أَوَّلِ أُمَّتِكَ أكونُ أمْ في (٤) آخرِها؟ قال:"في أَوَّلِها وتَلْحَقُونِي أفنادًا (٥)، يلي بعضُكم بعضًا" (٦).


= ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/ ١٠٩، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٢٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/ ١٠٩ من طريق سعيد بن عبد العزيز به، وفي المستدرك: "سعيد الزرقي".
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٣٤، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٨٧، ولأبي نعيم ٤/ ٤٨٥، وأسد الغابة ٥/ ١٤٣، والتجريد ٢/ ١٧٣، والإصابة ١٢/ ٣٠١.
(٢) في الأصل: "رسول الله".
(٣) في م: "أفي".
(٤) سقط من: م.
(٥) أفنادًا: جمع فِنْد، أي: جماعات متفرقين قومًا بعد قوم. النهاية ٣/ ٤٧٥.
(٦) في حاشية م: "هكذا في النسخ، وفي أسد الغابة -قال: قلت يا رسول الله، أفي أول أمتك تكون -يعني: موتًا- أم في آخرها؟ قال: في أولها ثم تلحقون بي، الحديث". أسد الغابة ٥/ ١٤٤.
أخرجه أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ٥/ ٦٨ من طريق الوليد بن مسلم به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٩/ ٣٤، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (٧٨)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٧، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ١٤٣، ١٤٤، وابن منده في معرفة الصحابة ٢/ ٨٨٧، ٨٨٨، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٨٦٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٥٠٦، ٥٠٧، من طريق عبد الرحمن بن =