للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحارثُ بنُ غَزِيَّةَ هذا هو القائلُ يومَ الجمل: يا معشرَ الأنصار، انصُروا أمير المؤمنين آخرًا كما نَصَرتُم رسول الله أولًا، والله إنَّ الآخرة لَشبيهةٌ بالأُولَى، إِلَّا إِنَّ الأُولَى أفضلُهما.

[٤٥٨] الحارثُ بنُ عبدِ اللهِ بن أوسٍ الثَّقَفِيُّ (١)، وربما قيل فيه: الحارثُ بنُ أوسٍ، حِجَازيٌّ، سكن الطائفَ، روَى في الحائضِ: "يكونُ آخِرَ عهدِها الطوافُ بالبيتِ" (٢).

روى عنه الوليدُ بنُ عبدِ الرحمنِ وعمرُو بنُ عبدِ اللهِ بن أوسٍ (٣).

[٤٥٩] الحارثُ بنُ هشامٍ الجُهَنِيُّ أبو عبدِ الرحمنِ (٤)، حديثُه عندَ


= الصحابة (٢١١٧) من طريق إسحاق به، وتقدم في ترجمة الحارث بن عمرو بن غزية ص ٢٣٧.
(١) طبقات ابن سعد ٨/ ٧٣، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٦٣، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٥١، وأسد الغابة ١/ ٤٠١، وتهذيب الكمال ٥/ ٢١٤، والتجريد ١/ ١٠٣.
(٢) أخرجه أحمد ٢٤/ ١٧٥، ١٧٦ (١٥٤٤١)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٢٦٣، وأبو داود (٢٠٠٤)، والترمذي (٩٤٦)، والنسائي في الكبرى (٤١٧١)، والطحاوى في شرح معاني الآثار ٢/ ٢٣٢.
(٣) في حاشية خ: "روى أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن أوس الثقفي، قال: سألت عمر بن الخطاب عن امرأة أحاضت أتنفر قبل أن تطوف وأن تجعل آخر عهدها الطواف؟ فقال: هكذا حدثني رسول الله حين سألته، فقال لي عمر: أربت عن يديك، أتسألني عن شيء سألت عنه رسول الله كيما أخالفه"، أخرجه ابن أبي شيبة (٥٧٥)، وأحمد ٢٤/ ١٧٤ (١٥٤٤٠)، وأبو داود (٢٠٠٤) من طريق أبي عوانة به.
(٤) أسد الغابة ١/ ٤٢٠، والتجريد ١/ ١١١، والإصابة ٢/ ٤٠٧.