للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٩٩] بَشيرٌ السُّلَمِيُّ (١)، وَيُقَالُ: بُشَيرٌ بِالضَّمِّ (٢)، فاللهُ أَعلَمُ، رَوَى عَنهُ ابنُهُ حَدِيثًا وَاحِدًا؛ أنَّ النَّبِيَّ قال: "يُوشِكُ أَنْ تَخرُجَ نَارٌ تُضِيءُ لها أَعناقُ الإِبِلِ بِبُصرَى، تَسيرُ بِسَيرِ بَطِيءِ الإِبِلِ، تَسِيرُ النَّهَارَ، وتَقُومُ اللَّيلَ، تَغْدُو وتَرُوحُ، يُقالُ: غَدَتِ النّارُ أَيُّها النّاسُ فَاغدُوا، قَالَتِ النّارُ أيها الناسُ فَقِيلُوا، رَاحَتِ النّارُ أَيُّها الناسُ فَرُوحُوا، مَنْ أَدرَكَتَهُ أَكَلَتْهُ" (٣).


= في: أسد الغابة ١/ ٢٣١، والتجريد ١/ ٥٣، والإصابة ١/ ٥٨، وتقدم موضعهما في النسخة خ ص ٣٣٣، وليس في النسخة خ الرمز "غ"، وفي النسخة خ في أولها: "قال العدوي: قال ابن القداح".
وفي حاشية ز: "غ: بشير بن الحارث العبسي أحد العبسيين التسعة الذين وفدوا إلى رسول الله فأسلموا منهم بشر هذا والحارث بن الربيع وقرة بن الحصين، ولم يذكر أبو عمر منهم غير قرة، وقد سميتهم في باب الحارث من حرف الحاء".
أسد الغابة ١/ ٢٢٩، والتجريد ١/ ٥٢، والإصابة ١/ ٦٥٦، وقال الحافظ ابن حجر: استدركه ابن فتحون في الموحدة، وكذا استدركه ابن الأثير، فوهما جميعا، والصواب أنه يسير بضم التحتانية بعدها مهملة مصغر، كذلك ضبطه الحفاظ. اهـ. الإصابة ١١/ ٤٤٤.
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١٣١، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٢٩٩، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٣٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٦١، ولأبي نعيم ١/ ٣٥٧، وأسد الغابة ١/ ٢٣٠، والتجريد ١/ ٥٤، وجامع المسانيد ١/ ٥٤٢، والإصابة ١/ ٥٩٢.
(٢) في حاشية الأصل: "ويقال: بُسر وبشر، ذكر جميعها البغوي، وأما البخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وعبد الغني، فاتفقوا على أنه بُشير بالضم"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
الجرح والتعديل ٢/ ٣٦٤، والمؤتلف والمختلف لعبد الغني ١/ ٨٣، ولم نقف عليه عند الدارقطني، وينظر مصادر الترجمة.
(٣) وفي حاشية ز: "قال علي بن عمر: بشير، يحكي عن النبي : "تخرج نار" روى عنه =