للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا يَصِحُّ.

[٢٩٤١] أبو ليلى الغِفَارِيُّ (١)، لا يُوقَفُ له على اسمٍ، مِن حديثِه ما رواه إسحاقُ بنُ بشرٍ، عن خالدِ بن الحارثِ، عن عوفٍ، عن الحسنِ، عن أبي ليلى (٢) الغِفارِيِّ، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ يقول: "ستكونُ بَعْدِي فتنةٌ، فإذا كان ذلك فالْزَمُوا عليَّ بنَ أبي طالبٍ؛ فإنَّه أَوَّلُ مَن يَرَانِي، وأَوَّلُ مَن يُصَافِحُني يومَ القيامةِ، وهو الصِّدِّيقُ الأكبرُ، وهو فاروقُ هذه الأُمَّةِ، يُفَرِّقُ بينَ الحَقِّ والباطلِ، وهو يَعْسُوبُ المؤمنين، والمالُ يَعْسُوبُ المنافقين" (٣)، وإسحاقُ بنُ بشرٍ مِمَّنْ لا يُحْتَجُّ بنَقْلِه إِذا انفرَد؛ لِضَعْفِه ونكارةِ أحاديثِه (٤).

[٢٩٤٢] أبو ليلى النَّابِغةُ الجَعْدِيُّ الشاعرُ (٥)، واسمُه قيسُ بنُ عبدِ اللهِ بن عمرِو بن عُدَسَ بن ربيعةَ بن جعدةَ بن كعبِ بن ربيعةَ بن


= ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانيّ: "محمد بن أبي قيس"، وفي السنة: "محمد بن أبي أويس"، قال ابن حجر في الإصابة ١٢/ ٥٧٨: "هو محمد بن سعيد المصلوب، وهو متروك"، وعند الطبرانيّ وأبي نعيم: "عن أبي عمرو العبسي"، قال ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢٦٨: "محمد بن سعيد المصلوب هو أبو عمرو العبسي"، وكثيرًا ما يدلس به أهل الحديث ليخفى أمره، وهو ضعيف متروك الحديث، ومدار الحديث عليه".
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٦، وأسد الغابة ٥/ ٢٧٠، والتجريد ٢/ ١٩ والإصابة ١٢/ ٥٧٨.
(٢) في غ: "لبابة".
(٣) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠١٦) من طريق إسحاق بن بشر به.
(٤) في م: "حديثه".
(٥) أسد الغابة ٥/ ٢٧٠، والتجريد ٢/ ١٩ والإصابة ١٢/ ٥٧٦، وتقدم في ٤/ ٩٥، ٦/ ٧٤.