للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[وذلك لأنَّه (١)] (٢) خرَج مُهاجِرًا إلى النَّبِيِّ ، فَلَقِيَه عَيَّاشُ بنُ أَبي ربيعة بالحَرَّةِ، وكان ممن يُعَذِّبُه بمكة مع أبي جهلٍ، فَعَلاه بالسيف وهو [يَحْسَبُه كافرًا] (٣)، ثم جاء إلى النَّبِيِّ ، فأخبره، فنزلت (٤): ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا [إِلَّا خَطَأً] (٥)﴾، فقرأها النَّبِيُّ ، ثم قال لعَيَّاشٍ: "قُمْ فَحَرِّرْ" (٦).

[٤٣٩] الحارثُ بنُ سهلِ بنِ أبي صَعْصَعةَ الأنصاريُّ (٧)، من بني مازن بن النَّجَّار، استُشْهِدَ يوم الطائف (٨).


(١) في ي ١: "أنه".
(٢) في هـ: "الآية".
(٣) في حاشية ط: "لا يحسب أنه كافرا".
(٤) في ط: "ونزلت"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٥) في هـ، غ: "الآية".
(٦) أخرجه ابن جرير في تفسيره ٧/ ٣٠٧ من قول عكرمة، وفيه الحارث بن يزيد بن أنيسة الذي سيأتي ص ٢٦٩، وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٢٣٩، ١٠/ ١٩٨، والبيهقي في السنن الكبير (١٦٢٣٠)، والواحدي في أسباب النزول ص ١٢٥، ١٢٦ عن القاسم وفيه: الحارث بن زيد.
(٧) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٥٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٧٢، وأسد الغابة ١/ ٣٩٦، والتجريد ١/ ١٠٠، والإصابة ٢/ ٣٥٧.
(٨) في حاشية خ: "الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب ابن فهر، احتل مصر فيمن احتل بها من الصحابة، وقتل بإفريقية مع معبد بن العباس بن عبد المطلب، قاله خليفة"، والذى في طبقات خليفة ٢/ ٧٤٨: "وعبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن خزيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر ابن مالك، قتل بإفريقية ومعه معبد بن العباس بن عبد المطلب"، وعليه فالحارث هذا =