للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٣٥٨] نُفَيعٌ أبو بَكْرةَ (١)، يُقالُ: نُفَيعُ بنُ مَسْروحٍ، ويُقالُ: نُفَيعُ ابن الحارث بنِ كَلَدَةَ، وكان (٢) مِن عَبيد (٣) الحارثِ بنِ كَلَدَةَ بنِ عمروٍ


= وفي اللوحة التالية: "نبهان الأنصاري، روى حديثه عمرو بن شمر، عن محمد بن سوقة، أنه سمع رجلا من الأنصار يقال له: أسعد بن نبهان يقول: حدثني أبي أن رسول الله سمع رجلا يؤذن بليل، فلم يقل المؤذن شيئًا إلا قاله رسول الله ، ذكره ابن السكن، وقال: لم نجده إلا من هذا الوجه".
ثم فيها: "وقال ابن قانع في تيهان بالتاء"، التجريد ٢/ ١٠٣، والإصابة ١١/ ٤٥، وهو في معجم الصحابة لابن قانع ١/ ١١٣: وسماه: التيهان الأنصاري.
ثم بعده: "نبهان التمار، هو الذي جاءته امرأة تشتري منه تمرًا، فغمزها ثم جاء تائبًا فحضر الصلاة مع رسول الله ، فنزلت فيه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً﴾ الآية، ذكره المفسرون في كتبهم، وكناه عطاء أبا مقبل"، معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٥٥، وأسد الغابة ٤/ ٥٣٣، والتجريد ٢/ ١٠٣، والإصابة ١١/ ٤٦، والكشف والبيان ٣/ ١٦٨.
ثم فيها بعده: "نبهان، قال وثيمة: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن ميمون أبي حمزة، عن إبراهيم، أن نبهان ارتد عن الإسلام فأُتي به النبي فاستتابه فتاب فخلي سبيله، ثم ارتد فاستتابه فخلي سبيله، ثم ارتد فقال في الثالثة أو الرابعة: اللهم أمكني من نبهان في عنقه حبل أنوف، فأتي به النبي كذلك، فأمر بقتله، فلما انطلق به ليقتل عاج برأسه إلى الذي ينطلق به، فسأله النبي عما قال له، فقال: قال: إني مسلم، أو قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، فقال رسول الله : خلّ سبيله، من زوائد ابن فتحون"، الإصابة ١١/ ٤٧، والمعجم الأوسط للطبراني (٧٦٣٣).
(١) طبقات ابن سعد ٩/ ١٥، وطبقات خليفة ١/ ١٢٥، ٣١٥، ٤٣٠، والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ١١٢، وطبقات مسلم ١/ ١٨٢، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٤٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٤١١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٣٥، وتاريخ دمشق ٦٢/ ٢٠٠، وأسد الغابة ٤/ ٥٧٨، وتهذيب الكمال ٣٠/ ٥، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥، والتجريد ٢/ ١١٢، وجامع المسانيد ٩/ ١٥١، والإصابة ١١/ ١٢٠.
(٢) بعده في م: "أبو بكرة".
(٣) بعده في ي، غ: "بن".