للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهاجر النُّضَيرُ إلى المدينةِ، ولم يَزَلْ بها حتَّى خرج إلى الشامِ غازيًا، وحضر اليرموك، وقُتِل بها شهيدًا، وذلك في رجب سنة خمس عَشْرةً، وكان يُعَدُّ مِن حُلماءِ (١) قُرَيْشٍ، .

وأمَّا النضر (٢) بن الحارث أخوه فقتله علي بن أبي طالب يوم بدرٍ كافرًا، قتله بالصَّفراءِ صَبْرًا (٣) بأمرِ رسولِ اللهِ ، وكان شديد العداوة لرسولِ اللهِ (٤).


(١) في ي: "حلفاء"، وفي م: "حكماء".
(٢) في ط: "النضير".
(٣) في ط: "كافرا".
(٤) بعده في م: "النضر بن سفيان الهذلي، روى عن عمر، قال الواقدي: ولد على عهد رسول الله ".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في الهامش ما لفظه: النضير بن سفيان الهذلي: روى عن معمر: [صوابه: عمر] قال الواقدي: ولد على عهد النبي ، انتهى ما قاله، وقد ذكر هذا الرجل الذهبي في تجريده في الصحابة في المكبر، وبخط المقابل في الهامش ما صورته: ع النضير بن سليمان الهذلي"، وترجمة النضر بن سفيان في: طبقات ابن سعد ٧/ ٦٤، وأسد الغابة ٤/ ٥٤٣، والتجريد ٢/ ١٠٦.
وفي حاشية خ: "نضاض، رجل من أهل الحجاز، كان صديقا لعمرو بن العاصي، فلما مات رسول الله ركب إليه إلى عمان فلقيه ببعض الطريق فأعلمه، ذكره وثيمة عن ابن إسحاق"، التجريد ٢/ ١٠٥، والإصابة ١١/ ١٦٢ وفيهما: نصاص.
ثم فيها بعده: "نبهان الأنصاري، قال ابن السكن: روى عنه أحاديث، مخرج حديثه عن الكوفيين، ولم يثبت حديثه، ولم نجده إلا من هذا الوجه، حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سعيد بن عثمان الحزاز، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن محمد بن سوقة أنه سمع رجلًا من الأنصار يقال له: أسعد بن نبهان، يقول: حدثني أبي، أن رسول الله سمع رجلا يؤذن بليل لصلاة العشاء فلم يقل المؤذن شيئا إلا قال رسول الله مثله". =