للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روَى عكرمةُ مَوْلى ابنِ عباسٍ، عن أمِّ عُمارةَ الأنصاريَّةِ، أَنَّها أَتَتْ رسولَ اللهِ ، فقالت: ما أرَى كلَّ شَيْءٍ إِلَّا للرِّجالِ، وما أرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ؟ فنزَلتْ هذه الآيةُ: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ﴾ الآية [الأحزاب: ٣٥] (١).

زعَم بعضُهم أنَّ أمَّ عُمارَة هذه التي روَى عنها عكرمةُ غيرُ الأُولَى، وهي الأُولَى عندي، واللهُ أعلمُ.

[٣٤٩١] أمُّ عثمانَ بنتُ سفيانَ القُرَشِيَّةُ الشَّيْبيَّةُ العَبْدرِيَّةُ (٢)، أمُّ بَنِي شيبةَ الأكابرِ، كانَتْ مِن المُبايِعاتِ، رَوَتْ عنها صَفِيَّةُ بنتُ شيبةَ، وروَى عبدُ اللهِ بنُ مُسافِعٍ عن أُمِّه عنها.


= وابن سعد في الطبقات ١٠/ ٣٨٧، وأحمد ٤٥/ ٤٤٦ (٢٧٤٧٢)، والدارمي (١٧٧٩)، والترمذي (٧٨٥)، وأبو يعلى (٧١٤٨)، وعنه ابن حبان (٣٤٣٠)، وابن خزيمة (٢١٣٨)، والبغوي في الجعديات (٨٧٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٣٠ (٤٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٣٤)، والبيهقي في السنن الكبير (٨٢٨٨).
(١) أخرجه إسحاق ابن راهويه (٢٢٠٢)، ومن طريق الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٣٢ (٥٣)، والترمذي (٣٢١١)، ومن طريق ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٧١، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٠٤، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٤٠٠)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٣٦)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٣١ (٥١) من طريق عكرمة به.
(٢) طبقات مسلم ١/ ٢١٧، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ٩٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٧١، وأسد الغابة ٦/ ٣٦٥، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٣٧١، والتجريد ٢/ ٣٢٨، والإصابة ١٤/ ٤٤٦.