للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبيَّ ، وهاجَر في عهدِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، روَى عن أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعَمَّارِ بنِ ياسرٍ (١).

[٢٤٠٥] سُليمٌ الأنصاريُّ السَّلَميُّ (٢)، يُعَدُّ في أهلِ المدينةِ، روَى عنه معاذُ بنُ رفاعةَ.

أخبَرنا قاسمُ بنُ محمدٍ، حدَّثنا خالدُ بنُ سعدٍ، حدَّثنا أحمدُ بنُ عمرٍو، حدَّثنا ابنُ سَنْجرَ (٣)، حدَّثنا بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا وُهَيبٌ، حدَّثنا عمرُو بنُ يحيى، عن معاذِ بنِ رفاعةَ الأنصاريِّ، عن رجلٍ مِن بني سَلِمةَ يُقالُ له: سُلَيمٌ، أتى رسولَ اللهِ ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ معاذًا يأْتينا بعدَ ما ننامُ ونكونُ في أعمالِنا بالنَّهارِ، فيُنادِي بالصلاةِ، فَنَخْرُجُ إليه، فيُطَوِّلُ علينا، فقال رسولُ اللهِ : "يا (٤) معاذُ، لا تكنْ فَتَّانًا، إِمَّا أَنْ تُصَلِّيَ معي، وإِمَّا أَنْ تُخَفِّفَ عن قومِك"، ثمَّ قال: "يا سُلَيمُ، ماذا معك مِن القرآنِ؟ "، قال: معي أنِّي أسألُ اللهَ الجنَّةَ وأعوذُ به مِن النارِ، ما أُحْسِنُ دَنْدَنتَك (٥) ولا دَنْدَنةَ معاذٍ، فقال


(١) الجرح والتعديل ٤/ ٢١١.
(٢) معجم الصحابة للبغوي ٣/ ١٧٨، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ٧٥، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٢٠، و لأبي نعيم ٢/ ٤٨٦، وأسد الغابة ٢/ ٢٩١، والتجريد ١/ ٢٣٦، وجامع المسانيد ٣/ ٦٣٧، والإصابة ٤/ ٤٥٠.
(٣) في م: "صخر".
(٤) في الأصل: "لا، يا".
(٥) الدندنة: أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمتُه ولا يفهم، وهو أرفع من الهينمة قليلًا، النهاية ٢/ ١٣٧.