للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مروانُ (١).

وقال الحسنُ بنُ عثمانَ: بل كان الوالي يومَئِذٍ الوليدَ بنَ عُتْبَةَ، وصَلَّى عليها أبو هريرةَ (٢)، ودخَل قبرَها عمرُ وسلَمةُ ابنا أبي سلمةَ، وعبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بن أبي أُمَيَّةَ، وعبدُ اللهِ بنُ وهبِ بن زَمْعةَ، ودُفِنَتْ بالبَقِيعِ (٣).

[٣٤١٠] هندٌ بنتُ أبي طالبٍ، أمُّ هانيءٍ، (٤) وقد اختُلِف في اسمِها؛ فقيل: هندٌ، وقيل: فاخِتةُ، وكلاهما قاله جماعةٌ مِن العلماءِ بهذا الشأنِ، وقد ذكَرْناها في الفاءِ (٥)، وسنذكُرُها في الكُنَى (٦) إن شاء اللَّهُ.

ومِن حُجَّةِ مَن قال: إِنَّ اسمَها هندٌ، قولُ زوجِها هُبَيرةَ بن أبي وهبِ بن عمرِو بن عائذِ بن عمرانَ بن مخزومٍ حينَ هرَب إلى نجرانَ، وأسلَمتْ أُمُّ هانيءٍ زوجتُه، فبلَغه إسلامُها، فقال:


(١) مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود (١٠٢٦)، وأخرجه ابن أبي شيبة (١١٤٠٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢١/ ٨٩ من طريق جرير به.
(٢) في حاشية الأصل: "في صحيح مسلم أن عبد الله بن صفوان دخل عليها في خلافة يزيد، فبطل كون أبي هريرة صلى عليها، وما قاله بعضهم أن سعيد بن زيد صلى عليها، مستندٌ إلى الأثر الذي رواه المصنف، ليس بحجة، لاحتمال أنها أوصت أن يُصلي عليها ثم مات قبلها"، مسلم (٢٨٨٢).
(٣) أسد الغابة ٦/ ٢٨٩، ٢٩٠
(٤) أسد الغابة ٦/ ٢٩٢، والتجريد ٢/ ٣١٠، والإصابة ١٤/ ٢٦٦.
(٥) تقدم ص ٢٣٦.
(٦) سيأتي ص ٤٠٠.