كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد - [١٥٠] أسلع بن الأسقع الأعرابي - ج: 1 - ص: 276

[رسولِ اللهِ ﷺ وصاحبُ راحِلَتِه، نَزَلَ البصرةَ، روَى عنه رُزَيقٌ (٢) المالِكيُّ.

[١٥٠] أسلَعُ بنُ الأسقعِ (٣) الأعرابيُّ (٤)، له صُحبةٌ، روَى عن النبيِّ ﷺ في التيمُّمِ: "ضَرْبةٌ للوجهِ، وضَرْبةٌ لليدَينِ إلى المِرْفَقَيْنِ"، لا أعلمُ له غيرَ هذا الحديثِ، ولم يَرْوِ عنه غيرُ الرَّبيعِ بن بدرٍ المعروفُ بعُلَيلةَ بن بدرٍ، عن أخيه (٥)، فيما علِمْتُ، وفيه وفي الذي قبلَه نَظَرٌ] (٦).

---

(٢) في غ، ي، ف هـ: "زريق"، وكتب في حاشية ط: "رزين خ".
(٣) في ي: "الأسفع"، وفي هـ: "الأشفع".
(٤) التجريد ١/ ١٥، وجامع المسانيد ١/ ٢٧٠.
وقال ابن حجر في الإصابة ١/ ١٢٤، بعد أن ساق حديثين في "معجم الطبراني" أحدهما فيه قصة للأسلع دون نسبة، والثاني للأسلع بن شريك: فأما ابن عبد البر ففرق بين القصتين وجعلهما لرجلين، كل منهما يقال له: الأسلع، فالأول قال: إنه الأسلع بن الأسقع، روى حديثه الربيع بن بدر، والثاني الأسلح بن شريك الأعرجي التميمي، ونسبته الثاني إلى الأعرج يدل على أنه الأول، فإن الأول ثبت أنه أعرجي، وما أدري من أين له أن اسم أبيه الأسقع؟ فإن ثبت فلعله كان يسمى شريكًا ويلقب الأسقع … وقد قال ابن السكن الأعرجي: إنه يقال له: ابن شريك فهذا يدل على الوحدة، والله أعلم.
(٥) في حاشية ط: "الصواب عن أبيه عن جده، كذا في طرة نسخة".
وفي حاشية الأصل: "غ: صوابه الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". وأخرجه كذلك الطحاوي في شرح المعاني ١/ ١١٣، والطبراني في المعجم الكبير (٨٧٥)، والدارقطني (٦٨٣)، والبيهقي في السنن الكبير (١٠١٥) من طريق الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده.
(٦) سقط من: خ