للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رؤيةٍ أو لقاءٍ، إلا أنَّ خليفةَ بن خَيَّاطٍ ذكره فيمَن نزَل الكوفَة مِن الصحابةِ، ونسَبه في أشجعَ بنِ رَيْثِ بن غَطَفانَ، وقالَ: يُكنَى أبا مالكٍ (١).

وذكَر محمدُ بن سعدٍ، عن الواقديِّ في جملةِ مَن نزَل الكوفةَ مِن الصحابةِ: شَرِيكَ بنَ طارقٍ الحنظليَّ التَّمِيميَّ (٢).

وذكَر له صاحبُ كتابِ "الوحدانِ" - وهو الحسينُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ القبَّانيُّ أبو عليٍّ (٣) - حديثًا عن النبيِّ : "لا يَدخُلُ الجَنَّةَ أَحدٌ بعملِه"، الحديث (٤)، وقال فيه: شَرِيكُ بنُ طارقٍ الحنظليُّ التَّمِيميُّ، كما قال الواقدِيُّ (٥)، والأَوَّلُ أصحُّ إن شاء اللهُ.

[٢٥٩٣] شَرِيكُ بنُ حنبلٍ (٦)، روَى في أكلِ الثُّومِ مثلَ حديثِ أبي


(١) طبقات خليفة ١/ ١١٠.
(٢) أسد الغابة ٢/ ٣٧١، والإصابة ٥/ ١٢١.
(٣) في حاشية ز ١: "قال أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف : القباني بفتح القاف وتشديد الباء المعجمة بواحدة ونون بعد الألف، هو أبو علي حسين بن محمد بن زياد الحافظ، يعرف بابن القباني، سمع إسحاق، وابني أبي شيبة، وسمع منه أبو محمد بن الجارود وابنه علي بن حسين القباني، يروي عن عبد الله بن هاشم الطوسي، روى عنه يوسف بن القاسم .... "، الأنساب ١٠/ ٣١٩.
(٤) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٣٣٨، والطبراني في المعجم الكبير (٧٢١٨ - ٧٢٢١).
(٥) بعده في الأصل: "وقد قيل فيه: الأشجعي".
(٦) بعده في م: "العبسي"، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٨/ ٣٥٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٢٣٧، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٣١٠، ولابن قانع ١/ ٣٣٨ - وعنده شريك بن شرحبيل، وثقات ابن حبان ٤/ ٣٦٠، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ٣٧١، ومعرفة =