للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٥٧] أسمَرُ بنُ مُضَرِّس الطَّائِيُّ (١)، قال: أَتيتُ النبيَّ فبايَعْتُه، فقال: "مَن سَبَقَ إلى ماءٍ (٢) لم يَسْبِقُ إليه مسلمٌ فهو له" (٣).

يُقالُ: هو أخو عروةَ بن مُضَرِّسٍ، رَوَتْ عنه ابنتُه عَقِيلةُ، وأسمَرُ هذا أعرابيٌّ، وابنتُه أعرابيَّةٌ (٤).


(١) في هـ: "الكناني".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٩/ ٧٢، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٦١، وطبقات مسلم ١/ ٢٠٧، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ١٧٣، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٥٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣١٢، وأسد الغابة ١/ ٩٧، وتهذيب الكمال ٣/ ٢١٩، والتجريد ١/ ٧، وجامع المسانيد ١/ ٢٧٤، والإصابة ١/ ١٣٩.
(٢) في ط، خ، ي، ي ١، هـ، م: "ما".
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٩/ ٧٢، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦١، وأبو داود (٣٠٧١)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (١١٨٩٧)، والبغوي في معجم الصحابة ١/ ١٧٣، والطبراني في المعجم الكبير (٨١٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٠٦٨).
(٤) في حاشية الأصل: "أرطاة بن كعب بن شرحبيل النخعي، وفد على النبي فعقد له لواءً، وشهد به القادسية، فقتل، قاله ابن الكلبي".
ونسب معد واليمن الكبير ١/ ٢٩٣، وترجمته في طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٧، ٨/ ٩٢، وأسد الغابة ١/ ٧٣، والتجريد ١/ ١١، والإصابة ١/ ٩١، وفي هذه المصادر: شراحبيل بدل: شرحبيل، وفي التجريد لم يرفع نسبه بل قال: أرطاة بن كعب النخعي.
وفي حاشية الأصل أيضا: "أهوذ بن عياض الأزدي، نعى رسول الله إلى الحمير، ذكره وثيمة عن ابن إسحاق، وذكر كلامًا يدل على أنه كان مسلمًا"، نقلهما سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". أسد الغابة ١/ ١٦٣، والتجريد ١/ ٣٤، والإنابة لمغلطاي ١/ ٩٧، والإصابة ١/ ٢٨٢، وفي هذه المصادر سوى الإنابة: أهود بالدال المهملة.