للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أحمدُ بنُ زُهَيرٍ (١): لا أدري من أيِّ الأنصار هما؟.

قال الواقديُّ: أبو مَرْحَبٍ محمدُ بنُ صَفْوَانَ، رَوَى عنه الشَّعْبِيُّ في الأرنب (٢).

[٩٩٣] محمدُ بنُ حبيبٍ المُضَرِيُّ (٣)، ويُقالُ: النَّضْرِيُّ، والصَّوابُ: المُضريُّ (٤)، روى عنه عبدُ اللهِ بنُ السَّعْدِيِّ مرفوعًا: "لا تَنْقَطِعُ الهِجْرةُ ما قُوتِلَ الكفارُ" (٥)، يَخْتلِفون في حديثه هذا، وروى عنه أبو إدريس الخولانيُّ أنَّه قال: أَتيتُ رسولَ اللَّهِ فَسَأَلْتُه عن الهجرة (٦).


(١) تاريخ ابن أبي خيثمة ١/ ٥٣٦.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ١٨١، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة ٢/ ٦٠.
(٣) في خ، ر، م: "المصري".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه: إنما هو محمد بن حبيب المصري نزل بمصر فيمن نزلها من الصحابة فينسب إليها، ذكره الجيزي".
وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ١٨٩، وأسد الغابة ٤/ ٣١٠، وتهذيب الكمال ٢٥/ ٣٧، والتجريد ٢/ ٥٦، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٥٢، وجامع المسانيد ٧/ ٣٢٧، والإصابة ١٠/ ١٧، وهو في المصادر: "المصري" كما نبه عليه سبط ابن العجمي.
(٤) في ي، خ، ر، م: "المصري".
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤٣٦)، والنسائي في الكبرى (٨٦٥٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٧٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ٣٠٤، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣١٠ من طريق السعدي به.
(٦) في خ: "الهجر"، وفي حاشية خ: "الهجرة هي الرواية، قال النسائي: وأظنه الهجرة"، الجرح والتعديل ٧/ ٢٢٥، والسنن الكبرى للنسائي (٨٦٥٧).