للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَني هَدْلٍ، ليسوا مِن بَنِي قُرَيظةَ ولا النَّضِيرِ، نَسَبُهم فوقَ ذلك، هم بَنوعمِّ القومِ، أسلَموا تلك اللَّيلةَ التي نَزَلَتْ فيها (١) قُرَيظةُ على حُكْمِ رسولِ اللهِ (٢).

قال البخاريُّ (٣): تُوفّي أَسِيدُ بنُ سَعْيَةَ وثَعْلَبَةُ بنُ سَعْيَةَ في حياةِ النَّبيِّ .

[٣٧] أَسِيدُ بنُ صَفْوَانَ (٤)، أدرَك رسولَ اللهِ ، وروَى عن عليٍّ حديثًا حَسَنًا في ثَنَائِه على أبي بكرٍ يومَ ماتَ، رَواه عمرُ بنُ إبراهيمَ بنِ خالدٍ، عن عبدِ الملِك بنِ عُمَيرٍ، عن أَسِيدِ بنِ صَفْوَانَ، وكان قد أدرَك النَّبِيَّ ، قال: لِمَّا قُبِضَ أبو بكرٍ وسُجِّيَ بِثَوبٍ (٥) ارْتَجَّتِ المدينةُ بالبكاءِ، ودَهَشَ القومُ كيَومِ قُبِضَ رسولُ اللهِ ، فأقبَل عليُّ ابنُ أبي طالبٍ مُسرِعًا باكِيًا مُستَرجِعًا، حتَّى وقَف على بابِ البيتِ، فقال: رَحِمَك اللهُ يا أبا بكرٍ، وذكَر الحديثَ بطولِه (٦).


(١) بعده في م: "بنو".
(٢) تفسير ابن جرير ١٩/ ٧٦.
(٣) التاريخ الصغير ١/ ٤٨.
(٤) معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٤٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢٥٠، وأسد الغابة ١/ ١١٠، ونقعة الصديان للصاغاني ص ٣٤، وتهذيب الكمال ١/ ٢٤١، والتجريد ١/ ٢١، والإنابة لمغلطاي ١/ ٧٦، والإصابة ١/ ١٦٨.
(٥) في هـ: "بثوبه".
(٦) أخرجه الخلال في السنة (٣٥٠)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٤٠، والخطيب في المتفق والمفترق (٢٦٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٩٦ - ٨٩٩)، والآجري في الشريعة (١٨٣٢)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢٣٥٧)، وابن بطة في الإبانة =