للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠٧٨] معاويةُ بنُ أبي سفيانَ -واسمُ أبي سفيانَ صخرٌ- بنِ حربِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ مَنافٍ (١)، أُمُّه هندٌ بنتُ عُتْبةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، يُكنَى أبا عبدِ الرحمنِ، كان هو وأبوه وأخوه مِن مُسلمةِ الفتحِ (٢)، وقد رُوِي عن معاويةَ أنَّه قال:


(١) طبقات ابن سعد ٦/ ١٥، ٩/ ٤١٠، وطبقات خليفة ١/ ٥١، ٣١٤، ٢/ ٧٦٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٣٢٦، وطبقات مسلم ١/ ١٩٠، ومعجم الصحابة للبغوي ٥/ ٣٦٣، ولابن قانع ٣/ ٧٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٧٣، والمعجم الكبير للطبراني ١٩/ ٣٠٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٢٣، وتاريخ دمشق ٥٩/ ٥٥، وأسد الغابة ٤/ ٤٣٣، وتهذيب الكمال ٢٨/ ١٧٦، والتجريد ٢/ ٨٣، وسير أعلام النبلاء ٣/ ١١٩، وجامع المسانيد ٨/ ٣١، والإصابة ١٠/ ٢٢٧.
(٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما لفظه: حدثنا ابن عتاب، حدثنا حاتم الطنبي، حدثنا العقيلي، حدثنا ابن أبي العقب، حدثنا أبو جعفر، حدثنا زياد [صوابه: رباح] بن الجراح الموصلي: سمعت المعافى بن عمران وسأله رجل، فقال: يا أبا مسعود، أين عمر بن عبد العزيز من معاوية؟ فغضب، وقال: لا يقاس بأصحاب النبي أحد؛ معاوية صاحبه، وصهره، وكاتبه وأمينه على وحي الله، وقد قال : دعوا أصحابي وأصهاري، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، أخرجه الآجري في الشريعة (١٩٥٦)، والخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٥٧٧ من طريق رباح -لا زياد- بن الجراح به.
وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامش الأصل ما نصه: حدثنا ابن عتاب، حدثنا أبي، حدثنا ابن عمرون، حدثنا ابن مفرج، حدثنا الصموت، حدثنا البزار، حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن مروان ابن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن بُسر، قال: استشار رسول الله أبا بكر وعمر في أمر أراده، فقالا: الله ورسوله أعلم، فقال: ادعو لي معاوية، فلما وقف عليه، قال: أشهدوه أحضروه؛ فإنه قوي أمين"، البزار (٣٥٠٧)، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١١١٠) من طريق نعيم به.