للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٢٥٠] رَمْلَةُ (١) بنتُ أبي عوفِ بن صُبَيرةَ بن سُعيدِ بن سعدِ بن سهمٍ (٢)، هاجَرَت مع زوجِها المطلبِ بن أزهرَ بن عوفٍ الزُّهريِّ إلى أرضِ الحبشةِ؛ ووَلَدَتْ له هناك عبدَ اللهِ بنَ المُطَّلِبِ، وبها هلَك المُطَّلبُ، فكان عبدُ اللهِ ابنُه أَوَّلَ رجلٍ ورِث أباه في الإسلامِ.

[٣٢٥١] رَمْلةُ بنتُ شيبةَ بن ربيعةَ (٣)، كانَتْ مِن المُهاجِراتِ، هاجَرتْ مع زوجِها (٤) عثمانَ بن عَفَّانَ (٥)، وفي ذلك تقولُ لها هندٌ بنتُ عُتْبةَ (٦):

لَحَى الرحمنُ صابئةً بِوَجٍّ … ومكةَ عندَ أطرافِ الحَجُونِ

تَدِينُ لَمَعْشَرٍ قتَلُوا أباها … أقَتْلُ أبيكِ جاءَكِ باليَقينِ (٧)


(١) سقطت هذه الترجمة من غ، ر، وجاءت في ي ٣، م بعد ترجمة رملة بنت شيبة.
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٥٥، وثقات ابن حبان ٣/ ١٣٢، وأسد الغابة ٦/ ١١٨، والتجريد ٢/ ٢٦٩، والإصابة ١٣/ ٣٩٧.
(٣) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٢٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٣١، وأسد الغابة ٦/ ١١٧، والتجريد ٢/ ٢٦٩ والإصابة ١٣/ ٣٩٥.
(٤) في حاشية الأصل: "في هذا الكلام نظر ظاهر، وقد تعقبه ابن الأثير في أُسْده، وقد … من الاستيعاب"، ونقله سبط ابن العجمي في ترجمة رملة بنت أبي عوف، وقال: "فكان عبد الله ابنه … "، فجعله تعليقا على أول من ورث أباه، وهذا خطأ منه، ولم يتعقب ابن الأثير المصنّف في هذا الموضع شيئًا، أسد الغابة ٦/ ١١٨.
(٥) في م: "مظعون".
(٦) البيتان في الأشباه والنظائر، للخالدين ١/ ٩٣.
(٧) بعده في ي ٣، م: "رملة بنت أبي عوف بن صبيرة - في ي ٣: صبرة - بن سعيد بن سعد بن سهم، هلك زوجها المطلب بن أزهر بن عبد عوف بن عبيد الحارث بن زهرة بأرض الحبشة؛ إن كان المطلب وزوجه رملة هاجرا معًا - في م: هاجر إلى - أرض الحبشة، =